مصدر بالآثار: افتتاح 5 مقابر أثرية للزيارة في جبانة الحواويش بسوهاج

قال مصدر مسئول بوزارة السياحة والآثار إنه بعد اكتشاف جبانة الحواويش على يد بعثة أسترالية في أواخر الثمانينيات، واستمرت حتى التسعينيات في الجبل الشرقي بسوهاج؛ ظلت جبانة الحواويش مُهملة لفترات طويلة، تكاد تكون وصلت لأكثر من 20 عاما، حتى وضعت في الاعتبار ضمن برنامج تنمية الصعيد.

وأضاف المصدر، في تصريحات لـ”القاهرة 24″، أن العمل جار الآن لإتمام أعمال الصيانه لعدد من المقابر، يصل عددها إلى 5 مقابر أثرية، تمهيدا لفتحها أمام الزوار، مشيرا إلى أن جبانة الحواويش تحتوي أيضًا على مقبرة “حم مين” الذي كان حاكمًا للصعيد في أواخر الأسرة الخامسة، وكان مقره أخميم، وتولى المنصب من بعده، بعض أفراد أسرته، وأيضًا مقبرة “تتي إقر” الذي عاش في الأسرة السادسة، التي يُلقي شكلها ونصوصها الضوء على الحياة الإدارية واليومية في منطقة الجبانة.

وأفاد المصدر بأن جبانة الحواويش تضمنت أكثر من 800 مقبرة فرعونية مقطوعة في الصخر، ومنقوشة، لكبار الكهنة والدولة في عصر الدولة القديمة، وعصر الانتقال الأول، والبعض منها به نقوش مختلفة تمثل الحياة اليومية، والطقوس الدينية توضح طريقة العبادة أمام الآلهة في مصر القديمة، ومماظر لصيد الطيور وتأدية الأعمال اليومية من مقبرة “كا حب”، وهي من ضمن 31 مقبرة منقوشة.

جدير بالذكر أن محافظة سوهاج تضم العديد من المناطق الأثرية الهامة، بداية من العصر الفرعونى، والعصر اليونانى الرومانى، والبطلمى، والقبطى، حتى نهاية عصر الدولة الاسلامية، والكثير منها مفتوح للزيارة، ومنها ما هو قيد التنقيب، ولكن الكثير من الآثار والمقابر لم يتم كشفها حتى الآن. ومن المناطق الأثرية الفرعونية واليونانية بالمحافظة؛ منطقة أبيدوس الأثرية، ومنطقة أخميم الأثرية، ومنطقة الحواوايش، ومنطقة أتريبس، ومقابر الهجارسة، ومصطبة بيت خلاف، ومدينة المشاة البطلمية، أما من الآثار القبطية والإسلامية، الدير الأبيض، الدير الأحمر، دير الشهداء، كنيسة أبو سيفين، كنيسة ماري جرجس، والجامع العتيق، والجامع الأكبر، وجامع عثمان بك، ومسجد العارف بالله، ومسجد الأمير حسن، ومسجد الأمير محمد، ومسجد سيدي جلال، ومئذنة المتولى، وحمام علي بك.

كم تابوت بخبيئة العساسيف سيتم عرضهم في المتحف المصري الكبير؟.. “مصدر” يجيب