برلماني يتقدم بطلب إحاطة عن التداعيات السلبية لسقوط حاوية لحوم في البحر المتوسط │ صور
تقدم النائب محمود قاسم؛ عضو مجلس النواب بالإسكندرية، بطلب إحاطة عاجل إلى رئيس مجلس النواب، بشأن الحاوية التي سقطت بالبحر المتوسط، وظهور اللحوم الفاسدة منها على شواطئ الإسكندرية، ما ترتب عليه أضرارًا بالغة.
وقال البرلماني: لا يجب أن تمر الأمور مرور الكرام عندما تتعلق بالإسكندرية، خاصةً عند المساس لأهم مقدراتها الثمينة، مؤكدا أن كل ما يخص الأمر سيتم عرضه من خلاله على المسؤولين.
واستعرض قاسم؛ مجموعة من التداعيات السلبية لواقعة سقوط الحاوية بمياه البحر، وعلى رأسها تلويث مياه البحر، وتعطيل حركة الصيد والسياحة، بالإضافة بنفور زائري الإسكندرية منها، بسبب الرائحة الكريهة، مما تسبب في إغلاق للعديد من المنشآت السياحية.
وشدد النائب على ضرورة توضيح إذا تم تسريب بعض منتجات هذه الحاوية للإسكندرية، مع رصد دور المتابعة الدورية في اكتشاف سقوط هذه الحاوية، ومسلم توضيح آلية وطبيعة عمل الموانئ البحرية في النوات، ومدى استعداد المستفيدين بالنقل من جاهزية المراكب وطبيعة تأمين حدوث مثل هذه المشكلات.
كانت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، قد ذكرت في بيان صحفي صباح اليوم، أنه تم الانتهاء من التعامل مع حادث التلوث المتمثل في وجود عبوات من اللحوم الفاسدة بعدد من شواطئ المحافظة في كل من شاطئ ستانلي وجليم وسان ستيفانو، حيث تم الدفن الآمن لتلك العبوات باستخدام الجير الحي بمدفن الحمام، بالتنسيق مع محافظة الإسكندرية وشركة نهضة مصر.
وأرسلت وزيرة البيئة لجنه عاجلة من فرع وزارة البيئة بالإسكندرية لمعاينة الوضع بالتنسيق مع محافظة الإسكندرية، وتبين من المعاينة النازحة أن العبوات عبارة عن أكياس من الكبدة سقطت من عدد 3 حاويات تابعين لإحدى السفن مما أدى إلى وصولهم للشاطئ.
وعن ما يخص السفينة، أكدت المعلومات أنها مصرية؛ كان قد تم الإبلاغ بتعرضها لسوء الطقس نتيجة لنوة قاسم، ما تسبب في سقوط الحاويات من على متنها، فيما تستمر وزارة البيئة فرع الإسكندرية في متابعة الموقف مع مسئولي الشواطئ حتى التأكد من عدم ظهور أي عبوات أخرى بالشواطئ.
جدير بالذكر أن اللواء محمد الشريف؛ محافظ الإسكندرية، أعلن في وقت سابق، جهود جميع الجهات المختصة في عملية جمع وإعدام اللحوم الطافية بشاطئي ستانلي والسرايا نتيجة سقوط حاوية لحوم من إحدى السفن، وذلك بعد تكليفاته مساء أمس، بإزالة أي تلوث ناتج عن ذلك، حفاظًا على صحة وسلامة المواطنين.