الصحة العالمية: جهود مكثفة لتحصين 23 مليون طفل في 5 دول إفريقية بعد تفشي شلل الأطفال بمالاوي
قال مسؤول في منظمة الصحة العالمية، إن العالم يمر بلحظة خطيرة في مكافحة أمراض مثل شلل الأطفال، حيث تبدأ الجهود لتحصين 23 مليون طفل في خمس دول إفريقية بعد تفشي المرض في مالاوي، وفقًا لـ رويترز.
في وقت سابق من فبراير، أعلنت ملاوي، أول حالة إصابة بفيروس شلل الأطفال البري منذ 30 عامًا، لفتاة تبلغ من العمر 3 سنوات، في منطقة ليلونغوي بالشلل.
شلل الاطفال
وأثار المرض حينها القلق، لأن إفريقيا أعلنت أنها خالية من شلل الأطفال البري في عام 2020، ولا يوجد سوى دولتين في العالم؛ يتوطنان فيها المرض، وهما أفغانستان وباكستان، في حين احتفلت باكستان بعام دون حالات في يناير 2022.
وصرح مودجيروم ندوتابي، منسق شلل الأطفال بمنظمة الصحة العالمية في إفريقيا لـ رويترز في مقابلة هاتفية: هذه لحظة خطيرة، حتى لو كان هناك بلد واحد في العالم مصاب بشلل الأطفال، فإن جميع البلدان الأخرى في ورطة كبيرة.
وأضاف ندوتابي، أن جائحة الفيروس التاجي وعمليات الإغلاق؛ أبطأت جهود تطعيم الصغار ضد أمراض أخرى مثل شلل الأطفال، كما أثّر على المراقبة.
وذكرت جانيت كايتا، رئيسة منظمة الصحة العالمية في ملاوي، أن تغطية لقاح شلل الأطفال عالية أكثر من 90 % في معظم مناطق إفريقيا، وانخفضت المعدلات أثناء تفشي فيروس كورونا بنسبة 2 %، مضيفة أن الطفل المصاب بالشلل؛ أخذ جُرعة واحدة من لقاح شلل الأطفال عند الولادة، ولم يأخذ الجُرعات الأخرى اللازمة للحماية الكاملة.