تباين الأسهم الأمريكية عند الإغلاق وسط ترقب قرار المركزي الأمريكي
أغلق المؤشر ستاندرد اند بورز 500 في بورصة وول ستريت دون تغيير يذكر، بينما انخفض المؤشر ناسداك يوم الاثنين، متأثرا بانخفاض أسهم التكنولوجيا مع تقييم المستثمرين لاحتمال خفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) أسعار الفائدة هذا الأسبوع.
وانخفض سهم أبل، الأكبر وزنا في كل من مؤشر ستاندرد اند بورز القياسي وناسداك المجمع، بعد أن قال محلل (في تي.إف إنترناشيونال سيكيوريتيز) إن الطلب على أحدث طرازات آيفون 16 أقل من المتوقع.
بورصة وول ستريت
كما أثرت مخاوف الطلب على شركات صناعة الرقائق، إذ انخفضت أسهم إنفيديا، الأفضل أداء على ستاندرد اند بورز 500 هذا العام، وبرودكوم، وميكرون تيك، مما دفع مؤشر فيلادلفيا إس.إي سيميكوندكتور لأشباه الموصلات إلى الانخفاض بنحو 1.5 % وفق رويترز.
ووفق بيانات أولية، ارتفع ستاندرد اند بورز 500 بواقع 7.62 نقطة، أو 0.11 %، ليغلق عند 5633.64 نقطة، في حين خسر ناسداك المجمع 89.66 نقطة، أو 0.51 %، ليغلق عند 17594.32 نقطة. وارتفع المؤشر داو جونز الصناعي 238.02 نقطة، أو 0.58 %، ليغلق عند 41631.80 نقطة.
وأعلنت المستشارة الاقتصادية للبيت الأبيض لايل برينارد أن القائمين على الاقتصاد الأمريكي نجحوا في خفض التضخم وأن الوقت حان الآن للتركيز على حماية الوظائف والنمو.
وقبل يومين من الموعد المتوقع لبدء مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) دورة التيسير النقدي التي طال انتظارها، قالت برينارد إن التضخم يستعيد مستويات ما قبل جائحة كورونا دون خسائر كبيرة في الوظائف ولا يتباطأ للنمو مثلما كان متوقعا في السابق.
وأضافت برينارد خلال فعالية نظمها مجلس العلاقات الخارجية في نيويورك "اليوم وصلنا إلى نقطة تحول مهمة مع عودة التضخم إلى الانخفاض ليقترب من المستويات الطبيعية، ومن المهم الحفاظ على التقدم المهم الذي حققناه في سوق العمل".