بعد وفاته.. من هو الناشط السوري مازن الحمادة؟
تصدر اسم الناشط السياسي، مازن الحمادة، محرك البحث جوجل بعد وفاته في مستشفى حرستا بسوريا في ريف دمشق خلال الأيام الماضية، بعد سنوات من اعتقاله، إذ نعى عدد كبير من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي وفاة الناشط الذي قضي حياته في العمل السياسي.
وفاة الناشط السياسي مازن الحمادة
وتداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي، صورًا لجثمان قيل إنها لـ الناشط السوري مازن حمادة، والذي عثر عليه في مستشفى حرستا العسكري بريف دمشق.
وجاء خبر وفاة الناشط السياسي مازن الحمادة بمثابة صدمة كبيرة لأسرته وأصدقائه بعد مسيرة طويلة من العمل السياسي، حيث اشتهر بمعارضته لنظام بشار الأسد، واعتقل في 2011، وغادر البلاد إلى أوروبا بعد حصوله على اللجوء في هولندا.
وشاركت ابنة شقيقه جود الحمادة، منشورا عبر حسابها بـمنصة فيسبوك كتبت فيه: إن جثمان مازن ملقى في مستشفى حرستا منذ أسبوع، وداعا مازن، وداعا أيها الصادق وداعا أيها النبيل.
أبرز المعلومات عن الناشط السياسي مازن الحمادة
وُلد مازن الحمادة عام 1977، بمنطقة دير الزور شرق سوريا، وعمل في شركة نفط أجنبية قبل اعتقاله عام 2011.
واشتهر حمادة، بمعارضته لنظام الأسد، حيث اعتقل في 2011 واختار أن يغادر البلاد إلى أوروبا حيث حصل على حق اللجوء في هولندا.
ونشط مازن في أوروبا لكشف أساليب وطرق التعذيب داخل السجون السورية، وظهر في مقابلات تليفزيونية، وحكى فيها عن ما تعرض له من ترهيب وتعذيب داخل السجون السورية.
وفي 2020 عاد إلى سوريا، ولكن تم اعتقاله من مطار دمشق، واختفى أثره منذ ذلك الوقت، قبل ظهور جثته داخل غرفة التبريد في مستشفى حرستا، بـ ريف دمشق.
عشرات المعارضين في سجون سوريا
وتداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الماضية، صورًا ومقاطع فيديو لعشرات الجثامين الذين ظهرت عليهم علامات التعذيب في مستشفى حرستا قرب العاصمة دمشق، بعد إسقاط نظام بشار الأسد الذي حكم البلاد لنحو ربع قرن، مؤكدين أن هؤلاء الأشخاص تم تعذيبهم والقضاء عليهم قبل فترة قصيرة من إسقاط نظام الأسد.