مخاطر الإفراط في تناول الطعام على صحة الدماغ خلال احتفالات عيد الميلاد
أيام قليلة تفصلنا عن احتفالات رأس السنة وعيد الميلاد، وقد يقبل الكثير من الأشخاص على تناول الطعام في مثل هذه المناسبات بشراهة، ولكن حذر خبراء الصحة من تناول كميات كبيرة من الطعام، لأنها يمكن أن تؤثر على صحة الدماغ.
ووفقًا لما نشر في صحيفة ذا صن البريطانية، يؤدي الإفراط في تناول الطعام خلال احتفالات عيد الميلاد إلى إتلاف الدماغ، ويمكن أن يتأثر الدماغ بطرق مختلفة ويثير علاقة غير صحية وخطيرة محتملة بين الأفراد والطعام.
تأثير الإفراط في تناول الطعام على صحة الدماغ
ووجدت دراسة أجرتها جامعة هارفارد، أن الإفراط في تناول الطعام يمكن أن يقلل من وظائف المخ، حيث يرتبط تناول السعرات الحرارية العالية بزيادة خطر فقدان الذاكرة أو ضعفها في المستقبل بسبب مقاومة الأنسولين، وإن إعطاء الأولوية للكثير من الأطعمة غير الصحية، يمكن أن يؤثر على مستويات الهرمونات في الدماغ، مما يؤدي إلى اختلال التوازن، وهو ما يمكن أن يؤثر على الدماغ بثلاث طرق أخرى.
وحسب خبراء الصحة، يسبب الافراط في تناول الطعام، الإصابة بالتوتر ويؤثر على الحالة المزاجية ويؤثر على نوعية الحياة، كما يؤدي ذلك إلى إصابة الأشخاص بالغثيان، وقد يسبب أيضًا ارتداد الحمض وحرقة المعدة ويؤدي إلى التعب، وتناول كمية كبيرة من السعرات الحرارية أيضًا، يؤدي إلى مشاكل في الجهاز الهضمي، مما يسبب الانتفاخ.
وحذر الأطباء من الإفراط في تناول الطعام على المدى الطويل، لأنه يزيد من خطر الإصابة بأمراض مزمنة خطيرة، مثل أمراض القلب أو السمنة، ويرجع ذلك إلى تأثيرات الإفراط في تناول الطعام على مستويات السكر والكوليسترول في الدم، مما يؤدي إلى ارتفاع خطر الإصابة بالسكتة الدماغية وارتفاع ضغط الدم.
المخاطر الصحية الأخرى للإفراط في تناول الطعام
وتشمل المخاطر الصحية الأخرى المرتبطة بالإفراط في تناول الطعام تعطيل ميكروبيوم الأمعاء، مما يؤثر على توازن البكتيريا، وتم ربط اختلال توازن بكتيريا الأمعاء بمجموعة متنوعة من المشاكل الصحية، بما في ذلك مشاكل الجهاز الهضمي مثل الإسهال، وأمراض الجلد مثل الصدفية، ومشاكل الصحة العقلية مثل الاكتئاب والقلق، وإضعاف جهاز المناعة، مما يجعل الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بأمراض أخرى، وإن الإفراط في تناول الطعام قد يؤثر أيضًا على النوم بسبب تأثيره على الجهاز الهضمي.