تحذير صحي عاجل في أستراليا بعد اكتشاف أول حالة بفيروس قاتل ينقله البعوض
أعلنت وزارة الصحة في أستراليا عن اكتشاف أول حالة محتملة لفيروس التهاب الدماغ الياباني في منطقة فيكتوريا الإقليمية، مما دفع إلى إصدار تحذير صحي عاجل بشأن خطر انتقال الفيروس القاتل عبر البعوض.
وحسب ما نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية، تم التعرف على الفيروس المصفر، المرتبط بحمى الضنك والحمى الصفراء، لدى أحد المقيمين في شمال ولاية فيكتوريا، كما تم اكتشاف الفيروس في المراقبة البيئية على طول نهر موراي في شمال فيكتوريا، وكذلك في البعوض والخنازير البرية في ولاية نيو ساوث ويلز.
أعراض فيروس التهاب الدماغ الياباني
ينتقل فيروس التهاب الدماغ الياباني عن طريق البعوض، وعلى الرغم من أن معظم المصابين لا تظهر عليهم أعراض، إلا أن الأعراض قد تشمل الحمى، القيء، والصداع، وفي الحالات الأكثر شدة، قد يعاني المرضى من نوبات، شلل، إعاقات دائمة، أو حتى الوفاة.
وقد أصدر كريستيان ماكجراث، القائم بأعمال كبير موظفي مكتب الصحة في فيكتوريا، تحذيرًا للسكان في المناطق المجاورة لنهر موراي، داعيًا إلى اتخاذ احتياطات إضافية لتجنب لدغات البعوض، وتشمل التوصيات استخدام طارد الحشرات، ارتداء ملابس طويلة فضفاضة، والتأكد من وجود ناموسيات في أماكن الإقامة، مثل الخيام.
وأشار الدكتور ماكجراث إلى أن خطر الإصابة بالأمراض التي ينقلها البعوض يظل مرتفعًا في الأسابيع المقبلة، لذا من الضروري اتخاذ التدابير اللازمة لحماية أنفسكم من العدوى.
ارتفاع خطر العدوى خلال الأشهر الأكثر دفئًا
تزداد المخاطر بشكل كبير خلال أشهر الصيف من نوفمبر إلى مارس، حيث يرتفع عدد البعوض، وقد تم تحديد أكثر من 50 منطقة في ولاية نيو ساوث ويلز كـ أكثر عرضة للخطر، بعد أن تم اكتشاف الفيروس في مراقبة البعوض الروتينية في منطقة شمال غرب ريفرينا.
الفئات الأكثر عرضة للخطر
يعد الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات وكبار السن من أكثر الفئات عرضة للإصابة بأمراض شديدة مثل التهاب الدماغ، وقد تم اتخاذ تدابير خاصة لمراقبة البعوض خلال الصيف لتحديد المناطق ذات المخاطر العالية.
من المهم أن يتبع السكان في المناطق المتأثرة هذه التدابير الوقائية بشكل صارم لتجنب الإصابة بالفيروس القاتل وضمان سلامتهم خلال فترة تفشي البعوض.