بنسبة 10% خلال عام.. ارتفاع حالات الطوارئ الخاصة بالصحة النفسية بين الصغار والمراهقين بإنجلترا
ارتفع عدد الأطفال المحالين إلى الرعاية الصحية النفسية الطارئة في إنجلترا بنسبة 10% خلال عام، إذ أظهرت تحليلات البيانات الرسمية التي أجرتها مؤسسة يونغ مايندز الخيرية للصحة العقلية أن هناك 34793 حالة طوارئ أو حالات عاجلة للغاية أو عاجلة تم تحويلها إلى فرق الأزمات الخاصة بخدمات الصحة العقلية للأطفال والمراهقين بين أبريل وأكتوبر 2024.
ارتفاع حالات الطوارئ الخاصة بالصحة النفسية
وفقًا لـ ذا جارديان، أشار الخبراء إلى أن تلك الحالات كانت مقارنة بـ 31749 حالة في نفس الفترة التي استمرت ستة أشهر في عام 2023، ومع قوائم انتظار طويلة للحصول على الرعاية المنتظمة من هيئة الخدمات الصحية الوطنية يدفع المزيد منهم إلى نقطة الأزمة.
وأوضح الخبراء أن العديد من الأطفال الذين يحتاجون إلى رعاية طارئة، بعضهم يفكر في الانتحار أو يعاني من أمراض خطيرة نتيجة لاضطرابات الأكل، وظلوا عالقين في قوائم انتظار هيئة الخدمات الصحية الوطنية لعدة أشهر، أو في أسوأ الحالات، لعدة سنوات.
المسؤولين يحذرون من الاحصائيات المقلقة
وقالت الرئيس التنفيذي لمؤسسة يونغ مايندز، لورا بونت، إن هذه الأرقام مثيرة للقلق وتظهر أن آلاف الأطفال يحتاجون إلى المساعدة العاجلة في وقت مبكر لمنعهم من الإصابة بأمراض خطيرة.
وأضافت أن الدعم المبكر من شأنه أن يساعد في منع العديد من الشباب من الإصابة بأمراض أكثر خطورة، ولكن بدلًا من ذلك تتدهور صحتهم العقلية، مما يدفعهم إلى الأزمات وفي بعض الحالات يعرض حياتهم للخطر، وهذه خيانة مروعة للشباب وصحتهم العقلية.
وأوضحت رئيس هيئة تدريس الأطفال والمراهقين في الكلية الملكية للأطباء النفسيين، الدكتورة إيلين لوكهارت، أن جائحة كوفيد-19 وأزمة المعيشة ومجموعة من العوامل الأخرى كان لها تأثير كبير على الصحة العقلية للأطفال في السنوات الأخيرة.
