السفارة الروسية بالقاهرة تعقد مراسم وضع إكليل الزهور على قبور البحارة الروس في بور سعيد
شارك السفير الروسي بالقاهرة جيورجي بوريسينكو، اليوم السبت، في مراسم وضع إكليل الزهور على قبور البحارة الروس، بمدينة بور سعيد، رفقة الموظفين الدبلوماسيين والملحقين العسكرين الروس بمصر.
وقالت السفارة الروسية في بيان، إنه في صباح اليوم السبت 4 يناير، عقدت سفارة روسيا الاتحادية في جمهورية مصر العربية في مدينة بور سعيد مراسم وضع إكليل الزهور على قبور البحارة الروس الذين لقوا حتفهم في مثل هذا اليوم من عام 1917؛ نتيجة انفجار البارجة بيريسفيت على لغم ألماني بالقرب من قناة السويس.
وأضاف بيان السفارة: حضر الحفل التقليدي في ذكرى الجنود الذين ضحوا بحياتهم من أجل الوطن خلال الحرب العالمية الأولى وفترات أخرى، السفير الروسي جيورجي بوريسينكو وموظفو البعثة الدبلوماسية وضباط الملحقية العسكرية وأفراد أسرهم.
تهنئة السفير الروسي بمناسبة عيد الميلاد
في وقت سابق، هنأ السفير سفير روسيا بالقاهرة، الشعب المصري بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي موجها التهنئة للمواطنين الروس المقيمين في مصر والأصدقاء المصريين، بمناسبة عيد الميلاد المجيد.
وقال السفير جيورجي بوريسينكو: لقد انتهى العام الميلادي 2024، وكان هذا العام مليئا بالأحداث، بما في ذلك الأحداث الدرامية، وهكذا اشتعلت في الشرق الأوسط شرارة الحرب من جديد ووقعت ويلات جديدة على عاتق العرب نتيجة للسياسة العدائية، التي تتبعه الولايات المتحدة تجاه العرب منذ فترة طويلة منتشرة عدم الاستقرار عمدا في ضوء التسامح مع إسرائيل في كل شيء، وفي ظل المعاناة التي لحقت بالشعب الفلسطيني، واجه لبنان تجارب صعبة ووجدت سوريا نفسها عند مفترق طرق خطير، وفي الوقت نفسه واصل الغرب بقيادة واشنطن، الذي يتصور نفسه متحكما في مصير العالم بأسره، ويسعى إلى معاقبة قاسية كل من عارضه، الحرب ضد روسيا بمساعدة النظام الموالي للنازيين في كييف.
وأضاف السفير بوريسينكو، خلال كلمته بمناسبة انتهاء العام الميلادي 2024، ولكن حاليا لم يعد نفوذ الدول الأوروبية الأطلسية التي هيمنت على العالم خلال 500 عام مطلقا، وإن السيطرة الأمريكية عبر القوة والقهر، التي استمرت لعقود من الزمن، تتبدد على خلفية احتراق دباباتها التي تم تسليمها إلى أوكرانيا، التي لا تصمد مواجهة مع كل من الجيش الروسي وصواريخنا التي ليس لها مثيل والقادرة على الوصول إلى الأعداء في كل مكان، وأن أوروبا، في جنونها، تدمر اقتصادها بالعقوبات التي تستهدف إلينا بل تسبب لها ضررا أكبر بكثير، وإن الانحطاط الأخلاقي للمجتمع الغربي يثير الاشمئزاز أينما يلتزم الناس بالقيم الروحية التقليدية.
