أبرزها عدوى الأذن.. تحذيرات من أمراض مرتبطة بـ حمامات السباحة
حذر خبراء الصحة من انتشار الفيروسات في مياه حمامات السباحة، خاصة في ظل الطقس البارد القارس. ومع ذلك، ومع مرور العام الجديد، من المتوقع أن نشهد قريبًا ارتفاع درجات الحرارة، مما سيؤدي إلى الخروج والقفز في المسبح، وفقًا لما نشره موقع "ذا صن".
تحذيرات من أمراض مرتبطة بـ حمامات السباحة
يُعد دخول الماء إلى الأذن وتجويف الأنف من الأمور الشائعة. ورغم أن هذا الأمر مؤقت، إلا أن بقاء الماء محاصرًا في الممر قد يسمح للبكتيريا أو الفطريات بالنمو، مما قد يسبب تورمًا وألمًا وحكة شديدة في الأذن.
الإسهال
يمكن أن تصاب بالإسهال في حمام السباحة، حيث توجد الجراثيم المسببة للكوليرا والإسهال في المياه إذا لم يتم تنظيف الحمام بشكل مناسب. وعندما تسبح، قد تبتلع كمية من هذه المياه، حتى لو كانت كمية صغيرة، إلا أن ذلك قد يؤدي إلى الإصابة بالعدوى من جراثيم مثل الإشريكية القولونية والشيجيلا وكريبتوسبوريديوم ونوروفيروس.
أمراض الجهاز التنفسي
تعد أمراض الجهاز التنفسي، مثل نزلات البرد الشائعة، والإنفلونزا، وفيروسات الجهاز التنفسي البشري، وفيروس الجهاز التنفسي المخلوي، من بين المخاطر التي قد تواجهها في حمام السباحة. وإذا كنت في حمام سباحة راكد، فقد تتعرض لجراثيم مثل بكتيريا الليجيونيلا.
كما تتواجد الطحالب والميكروسيستين في البرك التي تحتوي على فائض من العناصر الغذائية، التي تغذي خلايا الطحالب العوالقية المجهرية. وبينما تكون بعض الطحالب غير ضارة، يمكن للبعض الآخر أن ينتج سمومًا تسمى الميكروبات الثنائية، مما يزيد من خطر العدوى.