جامعة الأزهر تنشئ فرعا لها في باكستان لتعميق فهم التعاليم الإسلامية والثقافة العربية
أعلنت وكالة الأنباء الباكستانية الرسمية خطة جامعة الأزهر، أحد أقدم وأعرق مراكز التعليم الإسلامي، لافتتاح فرع لها في باكستان، لتعزيز العلاقات بين البلدين والتركيز على تعزيز تعليم المرأة وتعميق فهم التعاليم الإسلامية والثقافة العربية.
وأوضحت وكالة الأنباء، أنه تم الإعلان عن ذلك خلال لقاء بين الدكتور خالد مقبول صديقي وزير التعليم الباكستاني والدكتور نظير محمد عياد مفتي الديار المصرية، حيث أعرب الدكتور عياد عن أهمية هذا التعاون في تعزيز المشهد التعليمي في كلا البلدين.
تفاصيل إنشاء فرع لجامعة الأزهر في باكستان
وأكد أيضًا أهمية تعلم اللغة العربية لفهم التعاليم الحقيقية للإسلام، مسلطًا الضوء على دعم جامعة الأزهر القوي لتعليم المرأة، حيث أن أكثر من 40% من طلابها من النساء.
ورحب خالد مقبول صديقي بالوفد، مؤكدًا على الروابط الإسلامية والثقافية القوية بين مصر وباكستان، مشيرًا إلى أن البلدين يشتركان في حضارات قديمة تعد من الأقدم في العالم.
كما ناقش الوزير المؤتمر الدولي للفتيات الذي سيعقد في باكستان يومي 11 و12 يناير الجاري، احتفالًا بمبادرة الدول الإسلامية لتعزيز تعليم الفتيات.
وأوضح أن الإسلام يدعم تعليم الرجال والنساء على حد سواء، ويبدد المفاهيم الخاطئة حول تحريم تعليم المرأة في الإسلام، مؤكدًا أن الحكومة الباكستانية تعطي الأولوية لتكافؤ الفرص التعليمية للنساء.
وحث خالد مقبول صديقي على تعزيز التعاون بين مصر وباكستان في مجال تعزيز تعليم الفتيات، مؤكدا أن تعليم المرأة هو مفتاح بناء مجتمع تقدمي.
ولفت إلى أن مثل هذه الجهود من شأنها أن تساعد في تنشئة الأجيال المقبلة بما يتماشى مع التعاليم الحقيقية للإسلام.
وأكد وزير التعليم الباكستاني محي الدين أحمد واني، الدعم الكامل من وزارة التعليم الباكستانية لإنشاء الحرم الأزهري، ولتسليط الضوء على التزام الحكومة بتوفير فرص تعليمية متساوية للنساء، أشار إلى أنه تمت دعوة أكثر من 2000 طالبة من الكليات والجامعات في جميع أنحاء باكستان لحضور المؤتمر الدولي للفتيات.
وشكل الاجتماع، الذي حضره وزير التعليم محي الدين أحمد واني، وسفير مصر لدى باكستان الدكتور إيهاب محمد عبد الحميد حسن، خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون التعليمي والثقافي بين البلدين.