طلبوا منها إخلاء فوريا لمنزلها| إحدى المصريات المتضررات من حرائق لوس أنجلوس: بقالي 20 سنة مشوفتش حدث بالرعب ده
في حادث مأساوي أثر على العديد من الأسر في كاليفورنيا، نشبت حرائق ضخمة في منطقة لوس أنجلوس، الأمر الذي دفع السكان إلى إخلاء منازلهم بعد أن اقتربت النيران من العديد من المناطق السكنية، وفي وسط هذه الأزمة، تروي إيفون، إحدى المصريات المقيمات في لوس أنجلوس، تفاصيل تجربتها وتداعيات الحريق على حياتها وحياة أسرتها.
رواية إحدى المصريات المتضررات من حرائق لوس أنجلوس
إيفون قالت لـ القاهرة 24: الموضوع بدأ بإشعار إنه هيبقى فيه عاصفة كبيرة جدًا، وكانت كل تجهيزاتنا على هذا الأساس، لكن بعدين ابتدت الحرايق في أماكن بعيدة، وكبرت وكنا طبعًا منتظرينها هنا لأن في 2018 حصلت نفس الحرائق، لكن بدأت من عندنا في woodland hills الأول.
وأضافت: في يوم الجمعة، كنت شغالة عندي Child Care، وكان يوم عادي، لكن فجأة بدأ الأهالي يتصلوا بيا ويقولوا لي إن الحرائق قربت جدًا من البيت عندي.
إخلاء المنطقة وتحليق الطائرات
وأوضحت أن الوضع أصبح مقلقًا بشكل سريع، والشرطة بدأت تبعت إنذارات للناس بالإخلاء، وبدأت أسمع الهليكوبتر فوق البيت، كانوا بيحاولوا يسيطروا على المكان، ولم يكن لدي الوقت الكافي للرحيل على الفور: كنت بحاول أطمن على أولاد الناس اللي عندي، وبعد ساعة تقريبًا بدأت أتحرك من البيت بعد ما المطافي بدأت تسيطر على الوضع.
الحكومة تتدخل بفاعلية
ورغم الخوف الشديد الذي ساد، أشادت إيفون بكفاءة الجهات المختصة في إدارة الأزمة: طريقة البلد هنا وإزاي قادرين يسيطروا ويحافظوا على الأرواح كانت مش طبيعية، في مستشفيات تم إخلاؤها بكل نظام، مؤكدةً أن الخسائر كانت أقل من المتوقع على صعيد الأرواح، رغم الدمار الذي طال الممتلكات.
وتوجهت إيفون إلى منزل والدتها في منطقة بعيدة عن الحرائق: رحت عند والدتي في منطقة تانية، وكان فيه خدمات زي أوتوبيسات وUbers عشان يساعدوا الناس اللي متأثرة بالحرائق، وأضافت أن الحكومة وفرت العديد من الخيارات للمتضررين، بما في ذلك إقامات مجانية في الفنادق والملاجئ.
ورغم الظروف الصعبة التي مرت بها، أكدت إيفون أنها ممتنة للطريقة التي تم التعامل بها مع الأزمة: حتى مع العاصفة والحرائق، كان فيه نظام، وكانت خسائر الأرواح قليلة، الحمد لله كانت خسائر كبيرة في المباني والعقارات فقط.
وتابعت: بقالي في أمريكا 20 سنة، عمري ما شفت حاجة زي دي في حياتي يعني من ساعة ما جيت حتى اللي حصل في 2018 كنت عايشة في حتة تانية موصلنيش الأمر بالشكل المرعب ده!