بعد ارتفاع الوفيات إلى 16.. استخدام الكلاب للبحث عن ضحايا حرائق لوس أنجلوس
أكد مسؤولون محليون، ارتفاع حصيلة قتلى حرائق الغابات، في كاليفورنيا إلى 16 شخصًا، في الوقت الذي تتخذ فيه خدمات الطوارئ تدابير صارمة للعثور على رفات بشرية، وفقًا لما نشرته صحيفة "ذا ميرور".
استخدام الكلاب للبحث عن ضحايا حرائق لوس أنجلوس
وأكد مكتب الطب الشرعي في مقاطعة لوس أنجلوس، خلال عطلة نهاية الأسبوع، أن عدد القتلى من حرائق الغابات الستة ارتفع إلى أكثر من اثني عشر، ونسب المكتب جميع الوفيات إلى أكبر حريقين خارجين عن السيطرة، وهما حرائق باليساديس وإيتون، حيث أودى الحريقان بحياة 5 و11 شخصًا على التوالي.
ارتفاع عدد ضحايا حرائق لوس أنجلوس
وارتفعت حصيلة القتلى المؤلمة بمقدار 5 أشخاص عن آخر تقديرات المسؤولين المحليين، الذين نشروا وحدات من الكلاب البوليسية لتمشيط الولاية الذهبية المحروقة. كانت الكلاب المدربة خصيصًا للتعرف على بقايا الجثث تجوب عشرات الآلاف من الأفدنة من الأراضي المحروقة، بينما يسعى المسؤولون إلى فهم المدى المميت الكامل للحرائق.
واستمرت أعمال البحث الشاقة بين الحطام المحترق الذي ينتشر الآن في مساحات شاسعة من الولاية، حيث أجرت الكلاب عمليات بحث منتظمة. وبينما يستمر البحث عن رفات بشرية، طُلب من الناس الإبلاغ عن أي شخص مفقود منذ اندلاع الحرائق إلى المركز الذي تم إنشاؤه لمعالجة حالات الأشخاص المفقودين.
ورغم أن هذه الكلاب تُستخدم عادة للعثور على شخص يُعتقد أنه متوفى، فإنها تُستخدم لأكثر من مجرد العثور على رفات الأشخاص الذين لقوا حتفهم في الحرائق، حيث يمكنها أيضًا المساعدة في لم شمل الأسر من خلال العثور على الناجين، حسبما قال المسؤولون.
وقالت منظمة كلاب البحث في لوس أنجلوس إن فرق الكلاب مسؤولة أيضًا عن عمليات البحث في التتبع والمناطق، وفي الوقت نفسه، طُلب من سكان كاليفورنيا الالتزام بحظر التجوال وطلب المساعدة من مراكز المساعدة إذا لزم الأمر، مع تحذير المسؤولين من أن البعض يعرضون أنفسهم للخطر.
وتسببت حرائق الغابات في نزوح الآلاف من الناس حيث أحرقت مساحة تبلغ حوالي 56 ميلًا مربعًا، وتم تدمير ما يقرب من 12000 مبنى، وإخلاء مئات الآلاف من الأشخاص بسبب استمرار انتشار الحرائق، التي تغذيها الرياح المحلية.