سر تحسين الذاكرة ومنع الشيخوخة؟.. تعرف عليه
أظهرت الأبحاث الحديثة أن التوت الأزرق، الذي يوصف بالذهب الأرجواني، أنه يلعب دورًا مهمًا في تحسين وظائف الدماغ، بما في ذلك الذاكرة، والحد من خطر الإصابة بأمراض الشيخوخة المعرفية كالزهايمر، وذلك وفقًا لما نشر في صحيفة ماركا الإسبانية.
فوائد التوت الأزرق
التوت الأزرق، هو أحد أغنى الفواكه بمضادات الأكسدة، وخاصة الأنثوسيانين، وهي المركبات المسؤولة عن لونه الأرجواني، وتساعد مضادات الأكسدة في مكافحة الإجهاد التأكسدي، وهي العملية التي يمكن أن تلحق الضرر بالخلايا وتساهم في الشيخوخة والأمراض العصبية التنكسية المختلفة، ومن خلال تقليل تلف الخلايا، ويساعد التوت الأزرق في الحفاظ على صحة الدماغ.
وأظهرت العديد من الدراسات أن تناول التوت الأزرق بشكل منتظم يرتبط بتحسينات في الوظائف الإدراكية، والأبحاث التي أجريت على الحيوانات والبشر إلى أن هذه الفاكهة قد تساعد في تحسين الذاكرة والتعلم، وذلك لأن المركبات النشطة بيولوجيًا الموجودة في التوت الأزرق، تؤثر بشكل إيجابي على التواصل بين الخلايا العصبية وتعزز المرونة العصبية، أي قدرة الدماغ على التكيف والتغيير.
ويرتبط التقدم في السن بتدهور طبيعي في الوظائف الإدراكية، ولكن تناول التوت الأزرق قد يوفر دفاعًا ضد هذه العملية، وأشارت الدراسات إلى أن اتباع نظام غذائي غني بالتوت الأزرق يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بأمراض مثل الزهايمر والخرف، وتساعد التأثيرات المضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة للتوت الأزرق في حماية خلايا المخ من التلف المرتبط بهذه الحالات.
والتوت الأزرق له تأثير إيجابي على الحالة المزاجية، وأشارت الدراسات إلى أن اتباع نظام غذائي غني بالفواكه والخضروات، بما في ذلك التوت الأزرق، يرتبط بتحسن الصحة العقلية والرفاهية العاطفية، وهذا يكون هذا بسبب محتواه من العناصر الغذائية الأساسية التي تدعم وظائف المخ.