قتلتها علشان أحرق قلب أهلها.. ننشر أقوال المتهمة الرئيسية بقتل الطفلة مكة وتقطيع جثمانها إلى أشلاء| خاص
حصل القاهرة 24 على نص التحقيقات في قضية المتهمين بقتل الطفلة مكة وتقطيع جثمانها إلى أشلاء بمنشأة القناطر، بسبب خلاف مع والدها.
أقوال المتهمة بقتل الطفلة مكة وتقطيع جثمانها إلى أشلاء
واستمعت جهات التحقيق لأقوال المتهمة الرئيسية بقتل الطفلة مكة، بقرية وردان التابعة لمركز منشأة القناطر، وجاءت أقوال المتهمة الرئيسية، وهي ابنة جارة الضحية، لتسرد وقائع الجريمة البشعة ودوافعها الانتقامية، كالآتي: الحادثة بدأت عندما شعرت بالضغط النفسي نتيجة تعرض والدتي للإهانة المستمرة من قبل أهل الطفلة مكة، قائلة: كانوا بيتكلموا على أمي بكلام وحش، وأنا متحملش حد يهين أمي فقررت أحرق قلبهم على بنتهم.
وأضافت المتهمة بقتل الطفلة مكة أنها استدرجت الطفلة إلى شقتها وخنقتها حتى الموت، بعد ذلك أخفت الجثة داخل كرتونة ونقلتها مع والدتها إلى شقة أخرى في قرية وردان، وهناك ارتكبت جريمة أبشع بتقطيع الجثة باستخدام سكين صغير، للتخلص من الأجزاء بشكل تدريجي، حيث ألقت بعض الأشلاء في البحر، قائلة: “جبت كرتونة بتاعت العزال وحطيت مكة فيها من جوة، وشيلتها في الأوضة علشان أمي لما ترجع وأخويا ميتخضوش، وطبعا كان قلبي في رجلي من الخضة، وكنت خايفة لأتفضح”.
وأكدت المتهمة بقتل الطفلة مكة أمام جهات التحقيق، أن والدتها لم تكن تعلم بنيتها قتل الطفلة مشيرة إلى أن والدتها أصيبت بصدمة شديدة عندما اكتشفت الأمر، لكنها حاولت تهدئتها وإقناعها بعدم تسليم نفسها، موضحة: لقيت أمي بتضرب على باب الشقة جامد بإيديها، روحت فتحت، قالتلي مالك مخضوضة كده ليه قولتلها أنا عيزاكي جوه في الأوضة لوحدك، وقولت لأخويا اطلع بره أنا عايزة أمك لوحدها، ومن بعدها عالطول روحت فتحت الكرتونة وريت اللي فيها لأمي قامت صوتت بصوت عالي، وأنا قاعدة أقولها متخافيش يا ماما متخافيش أنا هسلم نفسي، إنتي ملكيش دعوة، ومرة واحدة أمي وقعت من طولها، جبت مياه وحاولت أفوق أمي، وأنا منهارة في العياط، علشان عايزاها تفوق وأحاول أقنعها إنها متخافش خالص، وأنا اللي هسلم نفسي على طول.
وأشارت المتهمة بقتل الطفلة مكة إلى أنها تحمل المسؤولية الكاملة عن الجريمة، وأن والدتها وشقيقها لا يعرفان شيئًا عن الحادث قبل وقوعه، مؤكدة: أمي أم.ه، وأخويا م.ع ملهمش علاقة ولا كانوا يعرفوا إني هموت مكه كده.