والدة الممثل روري سايكس تروي تفاصيل الساعات الأخيرة قبل وفاته في حرائق لوس أنجلوس
روت شيلي سايكس، والدة الممثل روري سايكس وسيدة الأعمال في مجال الإنتاج التلفزيوني، لوسائل الإعلام الأسترالية تفاصيل الساعات الأخيرة قبل وفاة نجلها في حرائق لوس أنجلوس.
تفاصيل الساعات الأخيرة قبل وفاته في حرائق لوس أنجلوس
وحسب شبكة "سي بي إس نيوز" الأمريكية، قالت الأم إنها خاضت معركة يائسة لإنقاذ ابنها البالغ من العمر 32 عامًا، والذي كان يعاني من الشلل الدماغي.
وقالت سايكس على حسابها في منصة إكس إنها وابنها، الذي كان يعاني من صعوبة في المشي، كانا يعيشان في عقار مساحته 17 فدانًا في ماليبو، وهي مدينة ساحلية في مقاطعة لوس أنجلوس.
ونشرت الأم: "ببالغ الحزن، أعلن وفاة ابني الجميل في حرائق ماليبو أمس، لقد تحطم قلبي تمامًا".
وأضافت سايكس لقناة أستراليا التاسعة يوم الأحد: "بدأت أقدام روري في التورم بسبب الحرارة، ولم يكن قادرًا على المشي بشكل جيد، كما كان يعاني من مشاكل في بطنه، لذلك لم يكن يريد أن يكون بعيدًا عن الحمام، فقال: أمي، اذهبي، وأنا سأبقى".
وأضافت أنها رأت جمرًا من النار على سطح المنزل، وذهبت سريعًا لطلب المساعدة من أقرب مركز إطفاء، لكنهم أخبروها بعدم توافر مياه لإطفاء الحريق، حيث تحول المنزل إلى رماد، وفقًا للتقرير.
وفي سياق متصل، قالت وزارة الشؤون الخارجية والتجارة الأسترالية إنها على علم بالتقارير التي تفيد بوفاة رجل أسترالي، وإنها تتواصل بشكل وثيق مع السلطات المحلية.
وقالت الوزارة إنها تقدم المساعدة القنصلية لأسرة الرجل، لكنها لم تتمكن من التعليق أكثر مستشهدة بـ "التزامات الخصوصية".
وذكرت وكالة أسوشيتد برس أن أنتوني ميتشل، البالغ من العمر 67 عامًا والذي فقد ساقه، وابنه جاستن الذي يعاني من الشلل الدماغي، توفيا أيضًا في الحرائق. ومن بين ضحايا الحرائق الآخرين رجل عُثر عليه ممسكًا بخراطيم الحدائق، بالإضافة إلى رجل يبلغ من العمر 82 عامًا توفي في سريره.