اغتصاب تحت تأثير المخدر.. عقار GHB يتسبب في ولادة طفل سفاحا من فتاة بالهرم| فيديو وصور
حبات من عقار GHB تناولته إحدى الفتيات دون علمها داخل عصير أعدته لها صديقتها؛ لكي تفقدها الوعي، ولا تدرك الفتاة أين هي أو من بجوارها؟، فلم تفق منه إلا بعد وقوع الكارثة، إذ تم اغتصابها على يد صديق لها، رغب في إقامة علاقة غير شرعية معها فأبت، فلجأ إلى صديقتها التي تلاقت رغبتها مع رغبته في أن تذهب عذرية صديقتها، وأذاقتها المخدر، لتحمل الفتاة ويولد لها طفل رفض والده الاعتراف به، منتظرا أن تنجح والدته في إثبات عفتها، ونسبه لوالدها مغتصب أمه، فيمنح اسمًا رسميًا.
يتسبب في ولادة طفلة سفاح من فتاة الهرم
داخل إحدى الشقق السكنية بمنطقة فيصل بالهرم، كانت توجد الفتاة فرحة ابنة منطقة ميت غمر بالدقهلية، صُحبة صديقتها وابنة خالتها داليا، التي تقيم هناك أحيانًا، أقنعتها الأخيرة أنها في إجراءاتها لإقامة دعوى تمكين من مسكن الزوجية، وتحتاجها إلى جوارها في تلك الأيام، فحصلت فرحة على موافقة والدتها، ولم تمانعها فهي في يد أمينة صحبة ابنة خالتها التي تكبرها في السنة بأزيد من عقد، لكن لم تكن تعلم أن تلك الليلة ستكون نقطة سوداء في حياتها، ولحظة فاصلة لمستقبل غامض.
قبل تلك الليلة المشؤومة بشهر، تعرفت فرحة على أحد الأشخاص عبر مواقع التواصل الاجتماعي، يسكن في الجيزة، وتسكن هي في الدقهلية، وارتبطا بعلاقة عاطفية قررا أن تنتهي بعلاقة رسمية ويتقدم لخطبتها، وعرض عليها اللقاء في الجيزة، فوافقت بعد استشارة ابنة خالتها، وأصرت أن تحضر هذا اللقاء، فقابلته، وتعرف كل على الآخر، وتبادلت ابنة خالتها أرقام هاتفها وحساباتها مع هذا الشاب اليافع الغريب.
خلال هذا الشهر عبث الشيطان في عقل الشاب أن يقيم علاقة غير شرعية مع هذه الفتاة التي وثقت به سريعًا، وقطعت مئات الكيلو مترات لتلتقي به، وهي صغيرة في السن لم تكمل عامها الـ 22 بعد، ووالديها منفصلان، فوجد فيها أرضًا خصبة لارتكاب جريمته، فعمد إلى صديقتها المقربة إليها واتفق معها على تخدير الفتاة، بوضع أقراص مخدر الاغتصاب داخل كوب عصير، وما أن تناولته الفتاة حتى خارت قواها، وهنا أحضرت الفتاة الشاب الغريب إلى الشقة التي ادعت ملكيتها، وهي في الأساس ملك لصديق الغريب، فحضر الاثنين لممارسة الرذيلة مع فاقدة الوعي والمستفيقة.
تلك الرواية كانت على لسان الفتاة فرحة التي سردت لـ القاهرة 24 تفاصيل ما دار في الليلة المشؤومة، وقالت تناولت العصير ولم أشعر بنفسي، سوى عندما استيقظت فوجدت نفسي عارية، وبجواري الشاب الغريب، يغط في النعاس، والنزيف لا يتوقف، فعلمت حينها أنني فقدت عُذريتي، فصحت بصوت مرتفع؛ ليستيقظ الشاب الذي بدأ في محاولة تهدئتي، ووعدي بالزواج، فهرولت أبحث عن صديقتي فوجدتها في الغرفة المجاورة، بصحبة صديق غريب، في وضع مخل، وبينما تواصل صراخي حضرت زوجة حارس العقار، ففتح لها صديق المتهم باب الشقة، وأخبرها أن الأمور تسير على ما يرام ولا داعٍ لتدخلها، وبدأ الجميع في تهدئتي ووعدي بالزواج، حتى لا أحرر فيهم محضرًا بقسم الشرطة.
وتضيف الفتاة التي رغبت أن يصل للرأي العام سوى اسمها الأول وموطن إقامتها: انصعت لطلبهم بالصمت والتستر على الجريمة، وبدأت بعد عودتي لمنزلي في مراسلته لتنفيذ وعده والتقدم لخطبتي، لكنني وجدت منه المماطلة والتسويف والتحجج بضرورة إنهاء عامه الدراسي الأخير، وبينما أتجادل معه في هذا، حتى شعرت بشيء يتحرك في أحشائي، جنين قد وصل لشهره الرابع، وهنا حاول الشاب إقناعي بالإجهاض ونجح في ذلك، لكن لم يخبرنا الطبيب بما ننتظره منه، وأبدى لنا قلقه من هذه العملية التي تهدد حياتي، فقرر الشاب وصديقه إجهاضي كرها عني بالاستعانة بممرضة العيادة، إلا أني خفت على حياتي، وقررت استكمال الحمل، ليتبرأ الشاب مني ويبتعد عني كليًا، فقررت كما قرر أن أخبر والدتي، التي اصطحبتني لزيارة والد الشاب.
لم أجد ووالدتي وابنتها من المقابلة ما يخفف من آلامنا، فالابن استمد من والده الهروب من أفعاله، فطلب الأب في البداية إجهاض الجنين، ولدى رفضنا طلبه، طلب منا إحضار شاب للزواج مني ليس نجله، فقوبل طلبه أيضًا بالرفض، وقررنا اللجوء للقضاء، فتوجهت إلى قسم شرطة الهرم، وحررت محضرًا أتهم الشاب باغتصابي وحملي سفاحا، واستمعت جهات التحقيق لأقوالي، وتقرر عرضي على الطب الشرعي الذي أثبت صحة الواقعة، وقررت النيابة ضبط وإحضار الشاب، فلم يحضر أو يلقى القبض عليه حتى الآن، وهو ما دعاني للظهور بالإعلام والحديث للصحافة، لتنفيذ قرار ضبطه وإحضاره، علني أسترجع كرامتي، وأسترد شرفي، وأثبت نسب نجلي الرضيع.