سيدة أمام قاضي الأسرة: تحملت إهانة زوجي 10 سنوات
داخل جدران محكمة الأسرة، وقفت "حنان" تشكو سنوات من المعاناة مع زوجها، التي انتهت بحصولها على حكم طلاق للضرر بعد معركة قانونية استمرت لأشهر.
بدأت حنان حديثها أمام القاضي قائلة: تزوجته منذ 10 سنوات على أمل أن أعيش حياة هادئة ومستقرة، لكنه تحول مع الوقت إلى شخص قاسٍ لا يرحم، يمارس العنف ضدي ويهينني أمام أبنائنا.
محكمة الأسرة
وأضافت حنان أنها تحملت الكثير من الإهانة والصراخ، أملًا في الحفاظ على بيتها من الانهيار، ولكن الأمر ازداد سوءًا عندما بدأ زوجها يمنعها من زيارة أسرتها ويضيق عليها في النفقات دون مبرر.
وقالت حنان: كنت أعمل وأساهم في مصاريف المنزل، لكنه كان يستهتر بمجهودي ويتعمد التقليل مني.
وأكدت حنان أن محاولاتها لإنقاذ زواجها باءت بالفشل، خاصة بعد أن اكتشفت خيانته لها، وهو ما دفعها إلى اللجوء لمحكمة الأسرة طلبًا للطلاق للضرر، بعدما رفض تطليقها ودفعها إلى هذا الخيار.
وبعد الاستماع إلى أقوالها ومراجعة الأدلة التي قدمتها، من بينها رسائل وصور تؤكد تعرضها للعنف والإهانة، قضت المحكمة بقبول طلبها وحكمت لها بالطلاق للضرر، ما أعاد لها جزءًا من كرامتها التي فقدتها في سنوات الزواج.
وغادرت حنان المحكمة والدموع تغمر عينيها، لكنها كانت دموع راحة وأمل في بداية حياة جديدة، قائلة: ربما انتهت معاناتي الآن، وأتمنى أن أعيش حياة كريمة لي ولأطفالي بعيدًا عن الألم.
