وسط عمليات إجلاء السكان.. حرائق لوس أنجلوس تهدد مستقبل الألعاب الأوليمبية في أمريكا
تعاني لوس أنجلوس وولاية كاليفورنا من تبعات اشتعال ألسنة اللهب في كل مكان بالولاية، إذ تم تدمير غالبية مناطق الولاية، فضلًا عن إجلاء آلاف المواطنين من منازلهم، ومن المستشفيات.
ورصدت CNN والعديد من الوكالات، معاناة الأهالي الذين باتوا يسكنون المخيمات، بعدما حُرقت منازلهم وتحولت إلى رماد، وأصبحوا بلا مأوى، فضلًا عن هرع مئات المرضى على الكراسي المتحركة خارج أبواب المستشفيات؛ من أجل الهروب من النيران والدخان المدمر.
وترك الدمار الذي أحدثته حرائق الغابات المميتة، التي دمرت أجزاء من لوس أنجلوس بصمة لا تمحى على المناظر الطبيعية والنفسية في المنطقة.
حرائق لوس أنجلوس
وتستضيف ولاية لوس أنجلوس الأمريكية مجموعة من الأحداث الرياضية التي ينتظرها الجميع، مثل دورة الألعاب الأولمبية الصيفية والألعاب الأولمبية للمعاقين لعام 2028، بالإضافة إلى مباريات كأس العالم في عام 2026 وSuper Bowl في عام 27، مع إعادة بناء ضخمة للإسكان والبنية التحتية.
لم تتضرر أي من الملاعب الأولمبية بسبب الحرائق التي لا تزال مشتعلة، واجتاحت باسيفيك باليسيدز، ولكنها تضع الولايات المتحدة الأمريكية في مأزق شديد، إذ إنها يجب أن تعيد إعمار كل ما تم هدمه من أجل تنظيم استضافة الحدث الذي ينتظره الجميع.
