باحثون يكشفون مزيجا من الأدوية يعزز الوقاية من سرطان الكبد

أكد باحثون في مجلة لانسيت، أن إضافة مزيج من الأجسام المضادة وحيدة النسيلة إلى العلاج التقليدي لسرطان الكبد غير القابل للجراحة، ساهم في مضاعفة مدة بقاء المرضى دون تفاقم حالتهم.
باحثون يكشفون مزيج من الأدوية يعزز الوقاية من سرطان الكبد
وفقًا لما نشرته وكالة رويترز، أظهرت التجارب أن إضافة مزيج من عقار Imfinzi durvalumab من شركة أسترا زينيكا وعقار أفاستين بيفاسيزوماب من شركة روش إلى TACE حسن من متوسط البقاء على قيد الحياة الخالي من التقدم إلى 15 شهرًا، مقارنةً بثمانية أشهر مع العلاج الوهمي في تجربة شملت أكثر من 600 مريض.
كما أظهرت النتائج أن إضافة هذين العقارين ساهمت في تقليل فرص تطور المرض أو الوفاة بنسبة 23% على مدار 28 شهرًا من المتابعة، مقارنة بالعلاج التقليدي، وأشار الباحثون إلى أن العلاج المركب الجديد قد يُؤسس لمعيار جديد في رعاية مرضى سرطان الكبد.
علاج يقدم فوائد للنساء الأصغر سنًا
وذكرت دراسة نُشرت في مجلة نيو إنجلاند الطبية أن علاجين فقط من عقار لتقوية العظام، يتم إعطاؤهما بفاصل خمس سنوات، يمكن أن يكون لهما فوائد طويلة الأمد للنساء في سن اليأس المبكر.
وأشار الباحثون إلى أن عقار زوليدرونات المعروف تجاريًا بـ زوميتا الذي يُستخدم عادة كل 18 شهرًا أظهر نتائج إيجابية عندما تم إعطاؤه للنساء في سن 50 إلى 60 عامًا مرتين بفاصل خمس سنوات، حيث كان لديهن خطر أقل بشكل ملحوظ للإصابة بكسور في العمود الفقري، مع تحسن ملحوظ في كثافة المعادن في العظام على مدار عشر سنوات.
وأظهرت الدراسة أن 1054 امرأة يعانين من انخفاض كثافة المعادن في العظام لم يصبن بهشاشة العظام بالكامل، وكانت نسبة حدوث الكسور لدى من تلقين العلاج مرتين 6.3%، مقارنة بـ 11.1% لمن تلقين العلاج الوهمي.
كما أظهرت النتائج أن النساء اللواتي تلقين حقنتين من الزوليدرونات كانت فرص إصابتهن بالكسور أقل بنسبة 30%، وبنسبة 40% بالنسبة للكسور الكبيرة.
واختتم الباحثون بأن الوقاية من كسور العمود الفقري لدى النساء في بداية مرحلة انقطاع الطمث ممكنة بفضل الجرعات غير المتكررة من الزوليدرونات، مما يعزز نتائج الوقاية ويقلل التكاليف والآثار الجانبية.