بنماذج واقعية.. موضوع تعبير عن ذوي الاحتياجات الخاصة للصف الثالث الإعدادي

يكثر تكليف الطلاب بكتابة موضوع تعبير عن ذوي الاحتياجات الخاصة للصف الثالث الإعدادي، ويطلب من الطالب نماذج قوية ومؤثرة في المجتمع استطاعت كسر حواجز الممكن وتحقيق انجازات كبيرة، ولأن هذا الموضوع مهم وشيق، نقدم عبر القاهرة 24 نموذج موضوع تعبير عن ذوي الاحتياجات الخاصة للصف الثالث الإعدادي بالاستشهادات وقصص النجاح الحقيقية.

موضوع تعبير عن ذوي الاحتياجات الخاصة للصف الثالث الإعدادي

يستطيع الطالب كتابة موضوع تعبير عن ذوي الاحتياجات الخاصة للصف الثالث الإعدادي، بشكل احترافي، كلما زادت معرفته بطبيعة هذه الفئة المميزة من المجتمع، خاصة مع الاستدلال بأشخاص حققوا على أرض الواقع نجاحات شهد لها الجميع.

نعرض فيما يلي نموذج موضوع تعبير عن ذوي الاحتياجات الخاصة للصف الثالث الإعدادي بعنوان: ذوو الاحتياجات الخاصة.. احترام وليس شفقة

مقدمة عن ذوي الاحتياجات الخاصة
 

ذوو الاحتياجات الخاصة هم جزء أساسي من المجتمع يستحقون الاحترام والتقدير والدعم، ووجودهم بيننا ضرورة ملحة وطبيعية لتبادل هذا الاحترام، وقد يظن البعض أن ذوي الاحتياجات الخاصة يجب أن نشفق عليهم، ولكن في الحقيقة نحن من يحتاج الشفقة، فغالبية ذوي الاحتياجات الخاصة لديهم مهارات وقدرات قد تجعلهم يتفوقون على أقرانهم الأصحاء.

ويطلق مصطلح ذوي الاحتياجات الخاصة على الأشخاص الذين لديهم إعاقات جسدية أو ذهنية أو حسية، ويحتاجون إلى رعاية خاصة ودعم مجتمعي، مثل متلازمة داون، والمصابين بشلل الأطفال، ومن يعانون من اعاقات حركية أو فاقدي البصر أو السمع.

 حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة

ولأن الإعاقة لا تعني العجز بل تعني القدرة بطريقة مختلفة، فإن المجتمع يكفل لذوي الاحتياجات الخاصة حقوقهم التي تتماشى مع احتياجاتهم، وأهمها الحق في التعليم والعمل والمشاركة المجتمعية، والتعبير عن آرائهم وأنفسهم بالطريقة التي تتناسب معهم.

ومن أهم حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة هو الاحترام والدعم، لأن ذوي الاحتياجات الخاصة يجدون صعوبات في العديد من الأنشطة اليومية مثل صعوبات التنقل التي تتطلب تمهيد الطرق لمساعدتهم، كذلك صعوبات التعلم وما يحتاجه بعضهم من أساليب خاصة للتدريس والتعليم.

ويعد التمييز الاجتماعي من أبرز التعديات على حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة، لأنه يفقدهم ثقتهم بأنفسهم ويصبغ عليهم طابع اللوم على ما لم يختارونه من إعاقات، كما أن من حقوقهم توفير فرص التأهيل والتدريب في المدارس والنوادي.

نماذج مشرفة من ذوي الاحتياجات الخاصة

شهد التاريخ بانجازات تخطت حاجز العقل البشري لأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة، تمكنوا من التميز ووضع علامة مؤثرة في المجتمع، بل وفي التاريخ نفسه، حيث أنجبت مصر عباقرة وعمالقة من المبدعين والرياضيين، الذين تجاوزوا إعاقاتهم وآلامهم فكان لهم شأن كبير في مجالاتهم. 

ومن هؤلاء العمالقة عميد الأدب العربي الدكتور طه حسين، والأديب مصطفى صادق الرافعي، والموسيقار عمار الشريعي، والملحن الفنان سيد مكاوي، والإذاعي المرموق رضا عبد السلام.

هذا بالإضافة إلى أبطالنا من الرياضيين، أمثال: إبراهيم حمدتو، والسباح مصطفى إبراهيم خليل، والرباع شريف عثمان وغيرهم. وعالميًا الكاتبة هيلين كيلر، تعاني الصمم والعمى منذ الطفولة، لكنها تعلمت القراءة والكتابة وأصبحت كاتبة وناشطة عالمية،  حصلت على شهادة جامعية وألفت العديد من الكتب. 

واجبنا تجاه ذوي الاحتياجات الخاصة

واجبنا نحو ذوي الاحتياجات الخاصة، يتمثل في احترامهم وتقديرهم، وتسهيل دمجهم في المجتمع بشكل لائق بهم، وتوفير فرص متكافئة لهم في التعليم والعمل وعدم تعريضهم للخطر أو التنمر والسخرية، كذلك الدفاع عنهم وعن حقوقهم، فكا تقول الحكمة "أنت لست ضعيفًا بوجود إعاقة، أنت قوي لأنك تتغلب عليها".

الخاتمة:

ذوو الاحتياجات الخاصة هم نماذج رائعة للتحدي والإصرار، يثبتون للعالم أن الإعاقة لا تعني العجز، بل هي فرصة للتميز والإبداع، مما يثبت لنا أيضًا أنهم ليسوا بحاجة لشفقتنا، بل يستحقون احترامنا وتقديرنا لإصرارهم وإرادتهم القوية. ختاما فالمجتمع الواعي هو المجتمع الذي يحترم الإنسانية بكل أشكالها.