تفسير الإسراء والمعراج في القرآن الكريم.. ذكرت في سورتين فما هما؟

نقدم الإسراء والمعراج في القرآن الكريم، وكيف ذكرها الله سبحانه وتعالى في أكثر من سورة في القرآن الكريم، فإن رحلة الإسراء والمعراج، سردت الإسراء بالنبي صلى الله عليه وسلم من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، ثم المعراج به إلى السماوات السبع، ووصوله إلى سدرة المنتهى، وهي عبارة عن شجرة جذورها في الأرض وفروعها في السماء.

الإسراء والمعراج في القرآن الكريم

وحول الإسراء والمعراج في القرآن الكريم، فقد ذكرت في سورة الإسراء حيث قال الله سبحانه وتعالى: «سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ».

كما ذكرت رحلة الإسراء والمعراج في سورة النجم، حيث يقول الله تعالى: «مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَىٰ، لَقَدْ رَأَىٰ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَىٰ».

وكذلك في سورة النجم حيث قال الله تعالى: «"مَا كَذَبَ الْفُؤادُ مَا رَأى، أَفَتُمارُونَهُ عَلى مَا يَرى، وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرى، عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهى، عِنْدَها جَنَّةُ الْمَأْوى، إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشى، مَا زاغَ الْبَصَرُ وَما طَغى، لَقَدْ رَأى مِنْ آياتِ رَبِّهِ الْكُبْرى».

قصة الإسراء والمعراج مختصرة

أما عن قصة الإسراء والمعراج مختصرة، فإن القصة تبدأ بأن النبي محمد صلى الله عليه وسلم نُقل بقدرة الله من المسجد الحرام في مكة إلى المسجد الأقصى في القدس على ظهر دابة البراق، ثم صعد به الله إلى السماوات السبع، حيث التقى بالأنبياء السابقين وشاهد آيات عظيمة، وفي نهاية الرحلة، فرضت الصلوات الخمس على المسلمين.

معجزات ليلة الإسراء والمعراج

وعن معجزات ليلة الإسراء والمعراج، فإن المعجزة في الإسراء بالنبي من مكة إلى القدس، فإن أولى معجزات الإسراء والمعراج هي انتقال النبي محمد صلى الله عليه وسلم من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى في ليلة واحدة، على الرغم من بعد المسافة.

أما المعجزة الثانية المعراج إلى السماوات السبع، فهي صعود النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى السماوات السبع، حيث التقى بالأنبياء السابقين وشاهد الجنة والنار.

بينما المعجزة الثالثة رؤية جبريل على صورته الحقيقية، حيث رأى النبي محمد صلى الله عليه وسلم جبريل عليه السلام على صورته الحقيقية لأول مرة، مما عزز من قوة الرسالة.

والمعجزة الرابعة بلوغ البيت المعمور، حيث وصل النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى البيت المعمور، وهو مكان عبادة في السماء السابعة تدخله سبعون ألف ملك يوميًا.

المعجزة الخامسة فرض الصلاة، فمن أعظم معجزة هي فرض الصلاة على المسلمين، حيث أمر الله النبي محمد صلى الله عليه وسلم بخمسين صلاة في البداية، ثم خففت إلى خمس صلوات بأجر خمسين.