زوجي يهجرني في الفراش منذ 8 سنوات ويرتكب أفعالا محرمة مع الرجال.. وأمين الفتوى يبين الحكم
أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول زوج يهمل زوجته ويهجرها في الفراش منذ ثماني سنوات، بالإضافة إلى ارتكابه أفعالًا محرمة مع الرجال رغم مواجهته بالنصيحة مرارًا.
زوجي يهملني ويهجرني في الفراش منذ 8 سنوات ويرتكب أفعالا محرمة مع الرجال.. وأمين الفتوى يبين الحكم
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تليفزيونية: إذا كانت المرأة كما وصفت الوضع، فهذا أمر صعب جدًا، ولا يجوز أن تستمر في حياة زوجية تفتقر للأمان والكرامة، خاصة إذا كان هناك ضرر مباشر عليها مثل الأمراض أو الأذى النفسي، لأن الإسلام وضع كرامة الإنسان في مكانة عظيمة، والحياة الزوجية يجب أن تقوم على المودة والرحمة.
وأضاف أمين الفتوى: في مثل هذه الحالات، يجب أن تأخذ المرأة قراراتها بناءً على ما يحقق مصلحتها وسلامتها، والطلاق في هذه الحالة قد يكون هو الحل الأفضل إذا كانت الحياة أصبحت مستحيلة، والضرر عليها واضح.
وأردف أمين الفتوى: نصيحتنا للمرأة أن تستشير أهل الخبرة والصلاح، وأن تحرص على اتخاذ قرار يحفظ لها كرامتها وسلامتها النفسية والجسدية.
أمين الفتوى يحذر من فعل في الوضوء قد يدخل النار
فيما، أوضح الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، معنى حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "ويل للأعقاب من النار"، مشيرا إلى أن العقب هو مؤخر القدم، تحديدًا المنطقة المحيطة بالكعب، وهي الجزء الذي قد يغفل بعض الناس عن وصول الماء إليه خلال الوضوء.
وأشار أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال هذا الحديث في موقف تعليمي خلال سفره مع الصحابة، إذ لاحظ أن بعضهم كان يتسرع في الوضوء ولم تصل الماء إلى أعقابهم، فقال لهم: أسبغوا الوضوء، ويل للأعقاب من النار، مما يعني ضرورة إتمام الوضوء وإحسانه. وأضاف: العبرة هنا أن الوضوء هو أساس الطهارة للصلاة، وإهمال أي جزء من أعضاء الوضوء يبطل العبادة، فالرسالة واضحة: لا تتعجلوا في الوضوء، بل أتموه بدقة، فإهمال ذلك قد يؤدي إلى عواقب وخيمة.