عائشة القذافي تناشد الرئيس اللبناني الإفراج عن شقيقها هانيبال
ناشدت عائشة القذافي، ابنة الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي، الرئيس اللبناني جوزيف عون، الإفراج عن شقيقها هانيبال القذافي، المعتقل في لبنان منذ عام 2015.
وقالت في رسالة لها: أجدد المناشدة للرئيس اللبناني بالامتثال للعقل، والاستماع للغة العدالة والضمير، بالعمل على إنهاء هذا الاعتقال التعسفي لأخي هانيبال، الذي لا تحتاج براءته لأي أدلة أو براهين.
وأوضحت عائشة في رسالتها، اليوم الجمعة، أن شقيقها خُطف من وسط سوريا، وأُودع السجن في لبنان دون محاكمة.
عائشة القذافي تناشد الرئيس اللبناني الإفراج عن شقيقها هانيبال
وأضافت عائشة القذافي: أتوجه بهذه المناسبة إلى رئيس لبنان، لأدعوه لإمعان لغة العقل، والاستماع إلى صوت الضمير، وصوت الطرف الآخر، ولو من باب الإنصاف، وبألّا ينجرَّ في مستنقع لن يغفره التاريخ، وأعوِّل على الرئيس اللبناني وحكومة بلده، وكل قواها الحية، للدفع باتجاه تطبيق العدالة والاستماع إلى لغة العقل والمنطق والقانون، ووضع حد لعملية متاجرة امتدّت لعقود من الزمن.
وأردفت: ما يحدث لـ هانيبال هو فقط لغرض نزوات عقليات انتقامية لا تمتهن إلا الحقد، ولا تعرف إلا الكراهية، ولا تجيد إلا لغة عقيمة عفا عليها الزمن.
وفي أغسطس الماضي، وجهت عائشة القذافي التي تقيم في سلطة عمان، رسالة إلى الليبيين، عبر حسابها على إنستجرام، مطالبة من أبناء وطنها الشرفاء، والقانونيين الذين درست على أيديهم العدل، والقبائل العريقة، بـ ألا يكون لهم صوت فحسب، بل فعل لرفع ووقف هذا الظلم، والاستهتار بحق ابن الوطن هانيبال القذافي.
وكان القاضي اللبناني، حسن الشامي، مقرر لجنة المتابعة الرسمية لقضية اختفاء الصدر، قد تحدث، في أغسطس 2023، عن اعتراف سابق منسوب لهانيبال.
وقال في تصريحات تليفزيونية، إنه أدلى بمعلومات في عشرات الصفحات عن عملية إخفاء الصدر، من بينها تحديد إقامته في مكان سري بمدينة جنزور، ما بين عاميْ 1978 و1982، وتورّط عبد السلام جلود، رئيس وزراء ليبيا سابقا عام 1978، والضابط الليبي محمد علي الرحيبي، في هذه الجريمة.