الأحد 26 يناير 2025
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

معرض الكتاب يناقش الوطن في أعمال فاطمة المعدول شخصية المعرض لأدب الطفل

جانب من الندوة
ثقافة
جانب من الندوة
السبت 25/يناير/2025 - 03:21 م

استضافت القاعة الرئيسيةبـ معرض القاهرة الدولي للكتاب ندوة بعنوان الوطن في أعمال فاطمة المعدول، تحدث فيها الدكتور حسام الضمراني، والكاتب منتصر ثابت، ومنى التموري، وأسماء عمارة، وأدار الندوة الدكتور أشرف قادوس. 

معرض الكتاب يناقش على الوطن في أعمال فاطمة المعدول شخصية معرض الطفل

من جانبه، أوضح الدكتور حسام الضمراني، عضو لجنة الإعلام بالمجلس الأعلى للثقافة أن الكاتبة فاطمة المعدول ألفت أكثر من 50 كتابا أدبيا للأطفال في كل الأعمار من أبرزها: الوطن، البنت زي الولد، وحسن يرى كل شيء، والكنز، وثورة العصافير، وهل طارت الفراشات ولن تعود؟، ووظيفة لماما، وطيارة الحرية، وخضرة وزهرة البنفسج، وأريد أن ألعب، والبالونة البيضاء، والسلطان نبهان يطلب إحسان، وأين نبني العش؟، وسلمى تعرف حقوقها، وأنا وجدتي، والوردة الزرقاء، وعيون بسمة، وشادي وهند في السوق، وخضرة والسمكة الصغيرة، وهي أعمال شكلت خطابا معرفيا حول معني الوطن وهو ما تجلى فى العديد من القضايا المركزية التي ناقشتها مثل الهوية، الانتماء، والتسامح.

وأردف أن الكاتبة فاطمة المعدول أول من بدأت الاهتمام بذوي الهمم في الثمانينيات في إطار دعمها الكامل لحقوق هذه الفئة المجتمعية في المعرفة، وهو ما يكشف عن فهمها العميق لفكرة العدالة الثقافة وتعزيز الإنتماء والهوية لدي الشريحة المخاطبة.

وأوضح أن الوطن عند فاطمة المعدول لم يقف عند حدودنا الجغرافية بل امتد للجارة فلسطين؛ وهو ما يتجلى في قصة من قصصها على سبيل المثال طائرة الحرية، التي كتبتها للأطفال عن فلسطين من سن 8 إلى 12 سنة صدرت عن دار نور المعارف مؤخرًا وبطلها الطفل الفلسطيني مازن الذي توحد مع طائرته الورقية التي صنعها بنفسه وطار وحلق معها عاليا وهي قصة تنقل مشاعر الطفل الطفل الفلسطيني وتطلعه للحرية والانطلاق.

من جانبه، شدد الكاتب منتصر ثابت على أن فاطمة أيقونة ثقافة الطفل، وكانت بمثابة الوطن الجميل الذي احتوى الطفل والعاملين الذين عملوا معها وفاطمة المعدول أحبت الوطن، وكتاباتها تعبر عن حب الوطن.

وأوضح أن فاطمة المعدول أول مخرجة في الثقافة الجماهيرية أخرجت أكتر من 30 عملا مسرحيا، ودمجت من خلالها بين الأطفال الأسوياء وذوي الاحتياجات الخاصة، وأقامت الورش للأطفال الأسوياء وذوي الهمم معًا، وكانت تنقل أنشطتها الثقافية إلى أماكن المهمشين من خلال أنشطة وجولات في هذه الأماكن المهمشة.

تابع مواقعنا