الأقصر تتصدر المشهد العالمي: جوائز وتصنيفات تضعها في صدارة الوجهات الثقافية لعام 2025
احتلت مدينة الأقصر مكانة بارزة في تقارير الصحافة الدولية لعام 2025، حيث صنفتها مجلة ترافل + ليجر الأمريكية ضمن أفضل 50 وجهة سياحية عالمية، تقديرًا لثرائها الأثري الفريد الذي يضم معابد الكرنك والأقصر المصنفة ضمن مواقع اليونسكو منذ 1979.
الأقصر تتربع على عرش السياحة العالمية
كما اختارتها صحيفة التايمز البريطانية في المركز الثامن عالميًا ضمن قائمة أفضل 17 مكانًا للزيارة في فبراير 2025، متفوقة على مدن كبرى مثل ريو دي جانيرو البرازيلية، بفضل مناخها الشتوي الدافئ وجولاتها النيلية الساحرة.
جائزة دولية تُعزز مكانتها كعاصمة الثقافة
فازت الأقصر بجائزة عاصمة الثقافة والتاريخ والتراث الأولى في العالم من الاتحاد الإفريقي الآسيوي (AFASU)، بعد منافسة شرسة مع مدينة كيوتو اليابانية. الجائزة تكرّم المدن التي تحافظ على إرثها الحضاري وتدعم السياحة المستدامة، وهو ما أكده رئيس الاتحاد دكتور حسام درويش، مشيرًا إلى دور الأقصر كرمز للحضارة الإنسانية.
مقومات تجذب السياح من كل حدب وصوب
تميزت الأقصر بكونها وجهة شتوية دافئة، حيث يُعد فبراير شهرًا مثاليًا لاستكشاف معابد الكرنك، وادي الملوك تحت أشعة الشمس المشرقة.
الرفاهية والتراث
تجمع المدينة بين الفنادق الفاخرة وخدمات النيل كروز، إلى جانب مواقع أثرية تعود لآلاف السنين، مما يجعلها مزيجًا فريدًا من الحداثة والعراقة.
دعم الاقتصاد المصري وخطط التطوير المستقبلية
يتوقع الخبراء أن يسهم الترويج الدولي للأقصر في زيادة السياحة بنسبة كبيرة خلال 2025، مما يدعم الاقتصاد الوطني ويعزز مكانة مصر كوجهة سياحية رائدة في أفريقيا. كما تعمل الحكومة المصرية على مشاريع ضخمة، مثل المتحف المصري الكبير، الذي سيُفتتح جزئيًا قريبًا، ويضم آلاف القطع الأثرية، بما فيها كنوز توت عنخ آمون.
الأقصر في عيون العالم: تماثيل ممنون تخطف الأنظار
تصدر تمثالا "ممنون" العملاقان قائمة "عجائب الدنيا" الخاصة بصحيفة الجارديان البريطانية، بعد ترشيحهما من قبل الكاتبة أليس موريسون، التي وصفت تجربتها بالزيارة بأنها "لحظة هيبة تاريخية". يرجع اسم "ممنون" لأسطورة إغريقية قديمة، ويُمثل التمثالان الملك أمنحتب الثالث، ويصل ارتفاع كل منهما إلى 21 مترًا، مما يجعلهما أيقونة لجذب السياح.
بين جوائز دولية وتصنيفات مرموقة، تثبت الأقصر أنها ليست مجرد مدينة أثرية، بل حاضنة للثقافة الإنسانية ووجهة لا تُضاهى لعشاق التاريخ والتراث. مع خطط التطوير المستمرة، تُرسخ المدينة مكانتها كـ"جوهرة السياحة العالمية" في قلب مصر.