هل البشرية محكوم عليها بالفناء؟.. تحديث ساعة القيامة غدًا
يترقب العالم تحريك علماء الذرة لعقارب ساعة يوم القيامة الرمزية غدًا، وسوف تكتشف البشرية ما إذا كنا أقرب إلى التدمير الذاتي الكامل عندما يتم تحديث ساعة يوم القيامة، وسيتم الكشف عن الساعة الرمزية، التي تقترب من منتصف الليل لتعكس الكوارث العالمية التي تحدث من صنع الإنسان، خلال بث مباشر غدًا الثلاثاء 28 يناير.
وبحسب ما نشر في صحيفة ديلي ميل البريطانية، منذ عام 2023، تم ضبط الساعة عند 90 ثانية قبل منتصف الليل، ولكن هذا العام يقول العلماء إنها قد تتحرك للأمام لتعكس التوقعات العالمية المثيرة للقلق، وإن الحرب بين روسيا وأوكرانيا، وحرب غزة المستمرة في الشرق الأوسط، وتهديد الحرب النووية وتغير المناخ، كل ذلك يعني أن الزمن قد يتقدم للأمام للمرة الأولى منذ عامين.
وستكشف نشرة العلماء الذريين، التي تحدد مكان وضع العقارب، عن الساعة المحدثة في بث مباشر في الساعة 10 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة غدًا الثلاثاء، وقال علماء الذرة المختصين بتحريك عقارب ساعة يوم القيامة: بالنسبة لعام 2025، سوف ينظر مجلس العلوم والأمن التابع للنشرة في التهديدات العالمية المتعددة في إعداد الساعة، والتي تشمل انتشار الأسلحة النووية، والتقنيات التخريبية مثل الذكاء الاصطناعي، والحرب بين روسيا وأوكرانيا، والحرب بين إسرائيل وحماس، والأحداث الجارية في قطاع غزة، والتهديدات البيولوجية، وأزمة المناخ المستمرة.
ما هي ساعة القيامة؟
وساعة القيامة هي ساعة رمزية تظهر مدى اقتراب العالم من كارثة عالمية من صنع الإنسان، كما يعتقد الخبراء، ويتم تحديث الساعة كل عام منتصف الليل، بناءً على مدى اقتراب البشرية من الفناء الكامل، وإذا تقدمت الساعة واقتربت من منتصف الليل مقارنة بمكانها في العام السابق، فإن هذا يشير إلى أن البشرية اقتربت من تدمير نفسها، ولكن إذا تحركت إلى الوراء، بعيدًا عن منتصف الليل، فإن هذا يشير إلى أن البشرية نجحت في الحد من مخاطر وقوع كارثة عالمية خلال الـ12 شهرًا الماضية.
هل تتحرك ساعة القيامة في عام 2025؟
وتعتقد أليسيا ساندرز زاكري، منسقة السياسات والأبحاث في الحملة الدولية لإلغاء الأسلحة النووية، أن الوقت سوف يتحرك إلى الأمام غدا، وتشير إلى التهديد المتزايد للحرب النووية، فضلًا عن التهديدات المتشابكة المتزايدة المتمثلة في تغير المناخ والذكاء الاصطناعي.
وقالت ساندرز زاكري، لقد زاد خطر الحرب النووية بسبب الحروب في الشرق الأوسط وأوكرانيا، حيث وجهت الدول المسلحة نوويا تهديدات ضمنية وصريحة باستخدام الأسلحة النووية.