تداول قصة صغير ليبي يتعرض للتعذيب من عمه على السوشيال ميديا.. ما القصة؟
تداول مستخدمو منصة فيسبوك منشورة تتضمن صورة لطفل يُدعى أحمد يتيم الأب والأم ويتعرض للضرب والتعذيب من عمه وزوجته، يستغيث هذا الطفل بعائلة أمه المُقيمة في محافظة الإسكندرية، حسب ما ورد في منشورات منصات التواصل الاجتماعي.
تداول قصة طفل ليبي يتعرض للتعذيب من عمه على السوشيال ميديا
انتشرت صور الطفل أحمد عبر منصات التواصل الاجتماعي، زعمت بـ أثار تعرضه للتعذيب والطفل من عمه بعد وفاة والده ووالدته في ليبيا، وذلك وسط جدل واسع حول جنسية والدته بأنها مصرية أو سورية.
ووفقًا لما تم تداوله، زعم هذا الطفل بأنه يبحث عن خالته ياسمين وخاله محمود شعبان الأطرش أشقاء أمه في محافظة الإسكندرية، مريم شعبان الأطرش التي توفيت في 2020 وزوجها الليبي والد الطفل الذي يُدعى مفتاح بعيو وتوفي في 2015.
وحسب ما جاء في المنشورات، أن طفلهم أحمد صار يتيم يبلغ من العمر 12 عاما، ويتعرض للتعذيب والضرب من أهل والده، وأخذوا منه هاتف أمه وتعمدوا قطع تواصل الطفل مع خالته في 2020.


طفل يتعرض للتعذيب بسبب جنسية أمه
وجاءت بعض المنشورات زاعمة بـ أن هذا الطفل يتعرض للتعذيب بسبب عنصرية أهل والده تجاه أصل أمه المصرية، قائلة: أحمد ليبي وأمه مصرية وعشان مشاكل وعنصرية.. أحمد تم رفضه من أهل أبوه عشان أمه مصرية وبيتعنف ودار الرعاية مقبلتش بيه عشان عنده أقارب، وأحمد له خالة من الإسكندرية اسمها ياسمين بـ يدور عليها وعايز يجي يعيش معها.
وحسب ما تم انتشاره خلال منشورات فيسبوك، أن جنسية والدة الطفل لم يتم توضيحها حتى الآن، بعضها ادعى بأنها مصرية من محافظة الإسكندرية، والبعض الآخر صور بـ أنها سورية من مدينة إدلب.
ولكن وسط هذا الجدل، تتجسد أقسى صور العنف في معاناة الأطفال الأبرياء، كما حدث مع الطفل أحمد الصغير في بنغازي، الذي كشفت صوره المتداولة عن حجم الألم الذي تعرض له على يد عمه وزوجته.






