اليونيسف تعلن صانع المحتوى السنغالي خابي لام سفيرا للنوايا الحسنة
أعلنت اليونيسف، تعيين صانع المحتوى العالمي خابي لامي سفيرًا جديدًا للنوايا الحسنة، وجاء هذا التعيين الذي تم خلال فعالية أقيمت في السنغال، موطن لامي الأصلي، بعد زيارة استمرت 4 أيام للقاء الأطفال والشباب الذين يقودون التغيير الإيجابي في مجتمعاتهم.
اليونيسف تعلن صانع المحتوى السنغالي خابي لام سفيرا للنوايا الحسنة
قال خابي لام: إنه لشرف حقيقي أن يتم تعييني سفيرة للنوايا الحسنة لليونيسف وأن أكون جزءًا من منظمة تضع حقوق الأطفال في المقدمة كل يوم، ومن تجربتي الشخصية كطفل يخشى الفقر، ويكافح للعثور على شغفي في المدرسة، ويفقد وظيفتي أثناء جائحة كوفيد-19، إلى العثور على مكاني ورسالتي في العالم، أعلم أن جميع الأطفال يمكن أن يزدهروا عندما تُمنح لهم الفرصة.
وبصفته سفيرًا للنوايا الحسنة لليونيسف، سيستخدم لام منصاته العالمية للمساعدة في زيادة الوعي بحقوق الأطفال في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك التعليم والتدريب، وتمكين الفتيات، والحماية من العنف والإساءة، والحصول على الصحة والتغذية والبيئة النظيفة.
من هو خابي لام؟
اكتسب خابي لام البالغ من العمر 24 عامًا شهرة كبيرة بفضل ردوده المصورة الكوميدية على الفيديوهات المعقدة حيث يؤدي نفس المهمة بصمت بطريقة بسيطة، وفي عام 2024، تم إدراج لام كواحد من أفضل 10 منشئي محتوى في فوربس، اعتبارًا من عام 2025، أصبح المستخدم الأكثر متابعة على تيك توك.
قالت كاثرين راسل المديرة التنفيذية لليونيسف: نحن سعداء بالترحيب بخابي لامي في عائلة اليونيسف كسفير للنوايا الحسنة، خابي مدافع متحمس وقوي عن الأطفال والشباب في جميع أنحاء العالم، ولقد ألهم إبداعه ومنظوره الفريد للعالم مئات الملايين من المتابعين، وسيستمر في تحفيز الآخرين على رفع أصواتهم ورواية قصصهم بطرقهم الفريدة.
خلال زيارته إلى السنغال، التقى لام بالأطفال الذين يعيشون في الشوارع في ملجأ في داكار، حيث لعبوا الرياضة معًا واستمعوا إلى قصصهم عن كيفية فرار الكثير منهم من العنف والإساءة والاستغلال، كما زار مدرسة شاملة في زيغينشور، في منطقة كازامانس، حيث يمكن للأطفال ذوي الإعاقة الوصول إلى التكنولوجيا المساعدة للتعلم والازدهار، ولعب مباراة كرة قدم مع الأطفال المكفوفين.
والتقى لام بمجلس الأطفال البلدي في سيدهيو، وهي شبكة من الأطفال في مختلف أنحاء السنغال يتم انتخابهم من قبل أقرانهم للمشاركة في المناقشات مع السلطات المحلية، مما يجعل صناع القرار مسؤولين عن القضايا التي تؤثر على الأطفال، وانضم لام إلى المجموعة لزراعة الأشجار في غابات المانجروف، وهو مشروع للمساعدة في مكافحة تأثير تغير المناخ، وإضافة صوته إلى حركتهم من أجل العمل المناخي.
