مدير شركة روساتوم: محطة الضبعة النووية رمز للتعاون بين مصر وروسيا

قال أليكسي ليخاتشوف، المدير العام لمؤسسة روساتوم الحكومية الروسية، إن مشروع بناء محطة الضبعة للطاقة النووية في مصر الذي يتم بالتعاون مع روسيا، سيصبح أكبر مشروع نووي على مستوى العالم في عام 2025.
محطة الضبعة النووية
جاء ذلك خلال مشاركته في منتدى تكنولوجيا المستقبل اليوم الجمعة، ردًا على سؤال من صحيفة إزفستيا، مضيفًا: حتى الآن يسير المشروع وفق الخطة المحددة، وهو يُعد رمزًا للتعاون المتنامي بين مصر وروسيا، في هذا العام، سيصبح أكبر مشروع نووي على الكوكب، سواء من حيث المساحة أو عدد العاملين فيه.
كما أكد المدير العام لمؤسسة روساتوم الحكومية الروسية أن العقوبات الدولية لن تعيق تنفيذ هذا المشروع، بحسب الصحيفة.
وذكر التقرير أنه من المقرر أن يتم تشغيل محطة الضبعة النووية بالكامل بحلول ربيع عام 2030.
مشاريع طاقة أخرى قيد المناقشة
وفي سياق متصل، أشار تقرير إلى أن روسيا ومنغوليا قد توقعان اتفاقية لإنشاء محطة طاقة نووية في عام 2025، ضمن التعاون المستمر بين البلدين في قطاع الطاقة.
وكان السفير الروسي في مصر، جيورجي بوريسينكو، صرّح في وقت سابق، في 5 فبراير، لصحيفة إزفستيا، بأن أعمال بناء محطة الضبعة النووية تسير وفق الجدول الزمني المحدد.
وأوضح أن جميع المفاعلات الأربعة قيد الإنشاء حاليًا، مع استمرار إنتاج المعدات اللازمة وتركيبها في موقع البناء، مشيرًا إلى أن التحديات الناجمة عن العقوبات يتم التغلب عليها بنجاح.
يُذكر أن روسيا ومصر وقّعتا اتفاقية حكومية لإنشاء محطة الضبعة النووية في نوفمبر 2015، وبدأت أعمال البناء في المفاعل الأول في يوليو 2022، فيما انطلقت أعمال المفاعل الثاني في نوفمبر من نفس العام.