نصف قرن في خدمة كتاب الله.. رحيل شيخ المحفظين بالإسماعيلية

على مدار عقود طويلة، كرّس الشيخ عبد العظيم راجح حياته لتحفيظ القرآن الكريم لأبناء مركز ومدينة أبو صوير، حيث فتح أبواب منزله لاستقبال الأطفال وتعليمهم كتاب الله، إلى جانب عمله إمامًا وواعظًا بوزارة الأوقاف.

رحيل شيخ المحفظين بالإسماعيلية.. نصف قرن في خدمة كتاب الله

ورغم توليه عدة مناصب قيادية بمديرية الأوقاف، منها مدير أوقاف التل الكبير والقصاصين، لم يتوقف عن رسالته السامية في تعليم القرآن الكريم، التي استمرت لأكثر من خمسين عامًا.

وعمّ الحزن بين أهالي أبوصوير عقب نبأ وفاته، إذ اعتبره الكثيرون رمزًا من رموز التعليم الديني في المدينة، لما قدمه من جهود في تحفيظ الأجيال المختلفة القرآن الكريم بالقراءات العشر.

وتحولت مواقع التواصل الاجتماعي إلى دفتر عزاء، حيث نعاه محبوه بكلمات مؤثرة، مستذكرين فضله وعطاءه.

وشيعت جنازته بعد صلاة الظهر، فيما تستقبل عائلته العزاء بدار مناسبات أبو راجح في مركز ومدينة أبو صوير بالإسماعيلية.