إعادة عرض مجموعة من صناديق الأوشابتي بالمتحف المصري بالتحرير | صور
أعلنت إدارة المتحف المصري بالتحرير، عن إعادة عرض مجموعة من القطع الأثرية المهمة وهي عبارة عن مجموعة من صناديق الأوشابتي، ترجع إلى عصر الدولة الحديثة.
تماثيل الأوشابتي
وقالت إدارة المتحف المصري بالتحرير، في بيان لها إن المصريون القدماء حرصوا على وضع تماثيل "الأوشابتي"، في مقابرهم حتى تقوم بأداء الأعمال التي قد يطلبها المتوفى في الحياة الأخرى، مثل الزراعة والحصاد، وكانت هذه التماثيل جزءًا مهمًا من طقوس الدفن في مصر القديمة، حيث تعكس اعتقاد المصريين بالحياة بعد الموت.



وقالت إدارة المتحف المصري، إن تماثيل الأوشابتي صنعت من مواد مختلفة مثل الحجر والخشب والخزف، ولحمايتها، كانوا يضعونها في صناديق خشبية مزينة تسمى صناديق الأوشبتي، وكانت هذه الصناديق تحمي التماثيل من التلف، وتوفر للمتوفى مكانًا آمنًا ومنظمًا للاحتفاظ بها في العالم الآخر، كما كانت تعكس مكانة المتوفى الاجتماعية، فكلما كانت الصناديق أكثر فخامة، دل ذلك على مكانة أعلى لصاحب المقبرة.
المتحف المصري بالتحرير
ويذكر أن المتحف المصري بالتحرير يعرض قناعي يويا وتويا، إذ إن اكتشاف مومياوات يويا وتويا، كان مرتدية أقنعة الكارتوناج المغطاة بورق الذهب، وكان يويا والد الملكة تي، زوجة الملك أمنحتب الثالث، وزوج تويا، وجاء يويا من بلدة أخميم، حيث يعتقد انه كان ذو مكانة فيها وصاحب أملاك، كما كان كاهنًا للإله المصري مين، الإله الرئيسي في المنطقة.


