شيخ الأزهر: الحسيب لا يسمى به إنسان.. ولا يقال فلان الحسيب لكن يجوز إطلاق هذا الاسم بدون ال

أجاب الإمام الاكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، على سؤال نصه: هل يجوز أن إطلاق اسم الحسيب على البشر؟.
شيخ الأزهر: الحسيب لا يسمى به إنسان.. ولا يقال فلان الحسيب لكن يجوز إطلاق هذا الاسم بدون ال
وقال شيخ الأزهر خلال برنامجه الإمام الطيب: الحسيب لا يسمى به إنسان، ولا يقال فلان الحسيب، لكن يجوز إطلاق هذا الاسم بدون ال يعني منكر، ممكن نقول حسيب أو كريم، لكن لا نقدر تسميته الكريم أو الحسيب.
فيما، أوضح الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، معنى اسم الله "الحسيب" الوارد في القرآن الكريم والسنة النبوية، مؤكدًا ثبوت هذا الاسم ضمن أسماء الله الحسنى عبر ثلاثة أدلة رئيسة: النص القرآني، والأحاديث النبوية، وإجماع الأمة.
وذكر فضيلته، خلال حديثه بالحلقة الحادية عشرة من برنامج «الإمام الطيب»، أن اسم "الحسيب" ورد في القرآن في قوله تعالى: ﴿وَكَفَىٰ بِاللَّـهِ حَسِيبًا﴾، كما ثبت في أحاديث كثيرة، أبرزها حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - الذي تُفتتح به شروح أسماء الله الحسنى، مضيفا أن الإجماع أكد انضواء الاسم تحت الأسماء التسعة والتسعين.
وأشار الإمام الطيب إلى أن المعنى الظاهر لـ"الحسيب" هو "الكافي"، مستشهدًا بقول العرب: "نزلت على فلان فما أحسبني"، أي كفاني. وضرب مثالًا بآية: ﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللَّـهُ وَمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ﴾ (الأنفال: ٦٤)، محذرًا من خطأ تفسيرها بـ"حسبك الله وحسبك من اتبعك"، لأنها توحي بوجود كفايةٍ خارج إرادة الله، والصواب: "حسبك الله وحسب مَن معك".