قلعة من قلاع مصر.. متحف آثار كفر الشيخ يلقي الضوء على الجامع الأزهر
ألقت إدارة متحف آثار كفر الشيخ، الضوء على الجامع الأزهر، وهو من أهم المساجد في مصر وأشهرها في العالم الإسلامي.
متحف آثار كفر الشيخ يلقي الضوء على الجامع الأزهر
وقالت إدارة متحف آثار كفر الشيخ، في بيان لها إن الجامع الأزهر هو أَوَّلُ جامع أُسِّسَ بمدينة القاهرة الفاطمية، وبَناهُ القَائِدُ الفاطمي جَوْهَرُ الصَّقْلَبِي، وبدأت أعمال البناء فيه يوم السبت 28 جمادى الأولى سنة 359 هـ / أبريل سنة 970 م، وافتتح للصَّلاةِ يومَ الجُمُعَةِ السَّابع من رمضان سنة 361 هـ / يوليو سنة 972م.
وأشارت إلى أن الجامع يقع في الجنوب الشرقي من مدينة القاهرة، وسمى هذا الجامع عقب إنشائه بجامع القاهرة، ثم عرف بجامع الأزهر، حيث اختلفت آراء المؤرخين في أصل التسمية، والراجح أن الفاطميين أسموه بالأزهر، تيمنًا بالسيدة فاطمة الزهراء رضي الله عنها بنت الرسول.
الجامع الأزهر
ويقال إن هذا الجامع سمي باسمه لأن القصور التي كانت تحوطه في مدينة القاهرة كانت زاهرة وكان بناؤه زاهرًا في وسط هذه القصور، ويقال إنه سمي أيضًا بهذا الاسم تفاؤلًا بما سيكون عليه في شأن عال بازدهار العلم.
واختتمت إدارة متحف آثار كفر الشيخ، أن الجامع أصبح قلعة من قلاع مصر والإسلام التي حملت لواء المعرفة والعلم قرونًا متصلة، ونشرت العقيدة الصحيحة ولم تبخل بعلمها على الأمة الإسلامية، وجعلت منه درعًا لها ولأمة الإسلام وله أدوارًا دينية وتعليمية وثقافية وسياسية، كما يعد رمزًا حضاريًا، ومرجعًا علميًا رئيسًا، ومنبرًا دعويًا صادقًا.
