جامعة باديا تواصل تميزها.. كلية جديدة قريبًا وشراكة دولية وخطط مستقبلية طموحة

أعلنت جامعة باديا استمرارها في تقديم تعليم جامعي بمعايير دولية، وذلك ضمن استراتيجيتها الرامية إلى تعزيز جودة التعليم العالي في مصر، من خلال توفير برامج أكاديمية حديثة، والتعاون مع مؤسسات تعليمية عالمية، واستقطاب نخبة من أعضاء هيئة التدريس ذوي الخبرة العالمية، وتطبيق أحدث أساليب التدريس والتكنولوجيا التعليمية، لتأهيل الطلاب وتمكينهم من اكتساب المهارات والمعرفة التي تؤهلهم للمنافسة على المستوى العالمي.
جامعة باديا
وفي خطوة جديدة لتعزيز التنوع الأكاديمي، تستعد جامعة باديا حاليًا لإطلاق كلية جديدة للفنون الجميلة والتي ستوفر بيئة تعليمية متكاملة تلهم الطلاب وتؤهلهم لسوق العمل من خلال برامج أكاديمية حديثة في مختلف التخصصات الإبداعية.
ومنذ افتتاح الجامعة في سبتمبر 2024 بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، استقبلت الجامعة نخبة من الأكاديميين والخبراء من الفرع الطبي لجامعة تكساس (UTMB)، ضمن الشراكة الاستراتيجية بين الجامعتين، حيث عقدوا سلسلة من اللقاءات وورش العمل بهدف تطوير الكفاءات وتبادل الخبرات مع أساتذة جامعة باديا، كما تم تنظيم ورش تدريبية متخصصة لطلاب الكليات الطبية قدموا خلالها خبراتهم في أحدث أساليب التشخيص والعلاج.
ونجحت جامعة باديا، خلال فترة وجيزة، في عقد سلسلة من اتفاقيات التعاون مع مجموعة من المستشفيات الحكومية والخاصة، بما في ذلك مستشفيات قصر العيني، ومستشفى هيفن بالسادس من أكتوبر، لتوفير بيئة تعليمية متكاملة للطلاب وإتاحة الفرصة أمامهم للتدريب في بيئات طبية متطورة، تحت إشراف نخبة من الأطباء والأساتذة المتخصصين، وذلك بالإضافة إلى بدء الجامعة في تصميم وإنشاء مستشفى تعليمي خاص بها داخل الحرم الجامعي لتوفير تجربة تعليمية شاملة للطلاب.
وتواصل جامعة باديا جهودها لتقديم تجربة تعليمية رائدة، تجمع بين التميز الأكاديمي والتدريب العملي، لضمان إعداد كوادر مؤهلة قادرة على تحقيق الريادة في مختلف المجالات.
جدير بالذكر أن جامعة باديا تأسست بالشراكة بين شركة تعليم لخدمات الإدارة وشركة بالم هيلز للتطوير، وتهدف الجامعة إلى تقديم بيئة تعليمية مبتكرة تركز على الطالب، وتعزز النجاح الأكاديمي، والمشاركة المجتمعية، والاستدامة، وتضم الجامعة حاليًا خمس كليات هي: كلية الطب، وكلية طب الأسنان، وكلية العلاج الطبيعي، وكلية علوم الحاسب، وكلية إدارة الأعمال والاقتصاد التطبيقي.