السبت 22 مارس 2025
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

وزير الأوقاف يشيد بمواقف شيخ الأزهر في دعم القضية الفلسطينية

شيخ الأزهر ووزير
أخبار
شيخ الأزهر ووزير الأوقاف
الخميس 20/مارس/2025 - 12:14 م

هنأ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بمناسبة مرور خمسة عشر عامًا على توليه مشيخة الأزهر، مشيدًا بدوره الريادي في تعزيز قيم الوسطية والتسامح، وترسيخ مكانة الأزهر كمنارة للعلم والدعوة والفكر المستنير.

وزير الأوقاف يشيد بمواقف شيخ الأزهر في دعم القضية الفلسطينية

وأكد وزير الأوقاف أن فضيلة الإمام الأكبر قاد الأزهر الشريف بحكمة وبصيرة، فشهدت المؤسسة العريقة نهضة علمية وفكرية واسعة، شملت تطوير المناهج التعليمية، ودعم البحث العلمي، وتحديث وسائل نشر العلوم الشرعية بأسلوب يجمع بين الأصالة والمعاصرة، مثمنًا جهود الإمام الأكبر في إعداد وتأهيل الدعاة والأئمة، من خلال برامج تدريبية مكثفة تهدف إلى تزويدهم بالعلوم الحديثة، وتعزيز قدرتهم على نشر خطاب ديني متزن، يرسخ قيم التعايش والسلام، ويفند مزاعم التطرف والغلو بالحجة والبرهان.

وأشاد الوزير، بمواقف فضيلة الإمام الأكبر في دعم القضايا العادلة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، حيث أكد في مختلف المحافل الدولية على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، محذرًا من مخاطر تهويد المقدسات الإسلامية والمسيحية.

ولفت إلى الدور الإنساني للإمام الأكبر، حيث قاد حملات إغاثية لمساندة اللاجئين والمتضررين في مناطق النزاع، وقدم الدعم للمحتاجين دون تمييز، تأكيدًا على رسالة الأزهر في نصرة المستضعفين، وتعزيز قيم التكافل الاجتماعي والإنساني.

وأوضح وزير الأوقاف، أن الأزهر في عهد الإمام الأكبر لعب دورًا محوريًا في مواجهة ظاهرة الإسلاموفوبيا، فتصدى للحملات المغرضة التي تربط الإسلام بالتطرف، وقدم الصورة الحقيقية للدين الإسلامي كرسالة سلام ورحمة وعدل، مشيرًا إلى جهود الإمام الأكبر في ترسيخ الوحدة الوطنية، حيث حرص على التأكيد على أن قوة الأوطان تكمن في تنوعها، ودعا إلى التلاحم المجتمعي، ونبذ كل أشكال الفرقة والانقسام، تأكيدًا على أن الإسلام يحث على التأخي والتعايش بين أبناء الوطن الواحد.

وأكد الوزير أن الأزهر الشريف في ظل قيادة الإمام الأكبر أطلق العديد من المبادرات الفكرية والثقافية لمواجهة الأفكار المتطرفة، حيث قدم خطابًا دينيًا واعيًا يقوم على الحوار والانفتاح، ويرتكز على الأدلة العقلية والنقلية لبيان صحيح الدين، منوهًا بالدور الاجتماعي للأزهر في عهد الإمام الأكبر، حيث امتدت جهوده إلى دعم الفئات الأكثر احتياجًا، من خلال إطلاق مشروعات خيرية، وتوفير منح تعليمية للطلاب غير القادرين، والمساهمة في علاج المرضى، انطلاقًا من دوره في خدمة المجتمع.

وختم وزير الأوقاف التهنئة بالتأكيد على أن الإمام الأكبر قدم نموذجًا فريدًا في القيادة الدينية، حيث جمع بين الثبات على المبادئ والانفتاح على التجديد، وحافظ على دور الأزهر كمرجعية علمية ودعوية للعالم الإسلامي، مشيرًا إلى أن جهوده ستظل علامة مضيئة في تاريخ الأزهر والأمة الإسلامية.

تابع مواقعنا