أهمية الدعاء في الجمعة اليتيمة.. لماذا سميت بهذا الاسم؟
يهتم عدد كبير من الأشخاص بالتعرف على أهمية الدعاء في الجمعة اليتيمة، حيث يطلق الكثير من الأشخاص على الجمعة الأخيرة من رمضان بأنها الجمعة اليتيمة، وفيها يقوموا بالإكثار من الدعاء وزيادة أعمالهم الصالحة، لكي يغفر الله لهم من ذنوبهم مع نهاية شهر رمضان، لذا يرغب الكثير من الأشخاص معرفة أهمية الدعاء في الجمعة اليتيمة.
ونستعرض لكم في التقرير الآتي، أهمية الدعاء في الجمعة اليتيمة، لماذا سميت الجمعة اليتيمة بهذا الاسم، حكم الشرع في الجمعة اليتيمة، نظرًا للبحث المتزايد من قبل الكثير من الأشخاص، خاصة مع بدء العد التنازلي لنهاية شهر رمضان.
لماذا سميت الجمعة اليتيمة بهذا الاسم؟
لماذا سميت الجمعة اليتيمة بهذا الاسم؟ يدور هذا السؤال في ذهن الكثير عند سماع عدد من الأشخاص هذا المسمى، فقد أطلق عليها البعض ذلك، كونها الجمعة الأخيرة من شهر رمضان، وأن لا جمعة بعدها في شهر رمضان، حيث يقوم البعض بالإكثار من الأدعية فيها، لعل الله أن يستجيب لهم.
ويعود أصل تسمية الجمعة اليتيمة بهذا الاسم إلى زمن بعيد وتحديدا من الدولة الفاطمية حتى بداية الجمهورية، حيث اعتاد فيه بعض حكام مصر والأمراء على صلاة الجمعة في مسجد عمرو بن العاص، حيث كان يتم فرش السجاد بالحرير، ويتم تبخير المنبر بالعديد من أنواع البخور، استقبالا للخليفة الذي كان يصعد على المنبر بلباسه الأبيض لإلقاء الخطبة.
حكم الشرع في الجمعة اليتيمة
بالنسبة إلى حكم الشرع في الجمعة اليتيمة، فقد أكد الفقهاء أنه لا أصل لهذا التسمية، ولكنه موروث ابتدعوه البعض، مشيرين إلى عدم وجود اختلاف بين الجمعة الأولى أو الثانية أو الثالثة أو الأخيرة، وأنه لا توجد صلاة مخصصة لها في هذا اليوم، كما يردد البعض.
وأكد الكثير من العلماء أن تسمية الجمعة الأخيرة من شهر رمضان بـ اليتيمة غير مستحبة، لأن ينافي الخير والبركة في هذه اليوم المبارك، كونها يوم من أيام العشر الأواخر من رمضان.
أهمية الدعاء في الجمعة اليتيمة
وعن أهمية الدعاء في الجمعة اليتيمة أو الجمعة الأخيرة من شهر رمضان، فينبغي على المسلم اغتنامها بشكل كبير في ترديد الكثير من الأدعية سواء لنفسه أو لأهله أو لجميع المسلمين، فالدعاء من الأعمال العظيمة عند الله سبحانه وتعالى، فقال الله تعالى في كتابه العزيز:«ادعوني استجب لكمۚ»، كما أن الدعاء في العشر الأواخر لها فضل عظيم عند الله سبحانه وتعالى، خاصة في وقت الإفطار، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:« للصائم دعوة لا ترد».
ويمكن للمؤمن اغتنام الجمعة الأخيرة من رمضان في ترديد الأدعية، نظرا لأن الدعاء يوم الجمعة من الأعمال العظيمة عند الله سبحانه وتعالى، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:« خير يوم طلعت فيه الشمس يوم الجمعة فيه خلق آدم وفيه أدخل الجنة، وفيه أهبط منها، وفيها ساعة لا يوافقها عبد مسلم يصلي فيسأل الله فيها شيئا إلا أعطاه إياه»، لذا على السم اغتنام الجمعة الأخيرة من رمضان، لما لها من عدة خصوصيات بأنها الجمعة الأخيرة من رمضان، وفضل يوم الجمعة.
