المكتب الحكومي في غزة: إسرائيل تواصل إغلاق المعابر وسط تفاقم الأزمة الإنسانية

يواصل الإحتلال الإسرائيلي تشديد حصاره على قطاع غزة، من خلال إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات الإنسانية والوقود، مما أدى إلى تفاقم الأوضاع المعيشية والصحية بشكل كارثي، وفق ما أفاد به المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.
الحرب على غزة
وأشار المكتب إلى أن إسرائيل تمنع يوميًا دخول 600 شاحنة مساعدات و50 شاحنة وقود، ما تسبب في أزمة إنسانية خانقة، حيث تفاقمت حالات سوء التغذية، لا سيما بين الأطفال، نتيجة سياسة التجويع الممنهجة التي تفرضها إسرائيل على السكان.
كما أدت القيود المشددة إلى إغلاق عشرات المخابز بسبب انعدام غاز الطهي، إضافة إلى قرب نفاد كميات الطحين بشكل كامل، مما يهدد الأمن الغذائي لمئات الآلاف من المدنيين.
وفي سياق متصل، أكد المكتب الإعلامي الحكومي أن قوات الاحتلال دمرت أكثر من 700 بئر مياه، مما ساهم في تفاقم أزمة المياه وتزايد معدلات الأمراض المرتبطة بالتلوث، في ظل انهيار شبه كامل للقطاع الصحي.
وعلى الصعيد الطبي، منعت إسرائيل إدخال الأدوية والمستلزمات الطبية، بالإضافة إلى قطع غيار مولدات الكهرباء الخاصة بالمستشفيات، الأمر الذي يهدد حياة آلاف المرضى. كما منعت دخول الجراحين والوفود الطبية، مما فاقم الأوضاع داخل المرافق الصحية العاجزة عن تلبية احتياجات المرضى والمصابين.
وفي ختام البيان، حمل المكتب الإعلامي الحكومي الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن الجرائم المستمرة بحق المدنيين في غزة، مطالبًا المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف هذه الانتهاكات وضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع.