خالد البلشي من القاهرة 24: أعدنا دور النقابة ودورنا الدفاع عن حقوق الصحفيين.. والحريات معركة النقابة خلال الفترة المقبلة
أجرى الكاتب الصحفي خالد البلشي، نقيب الصحفيين والمرشح على منصب النقيب بانتخابات التجديد النصفي، إلى جانب الكاتب محمد سعد عبد الحفيظ، المرشح لعضوية المجلس فوق السن، والكاتبة فيولا فهمي، المرشحة لعضوية المجلس تحت السن، زيارة إلى موقع القاهرة 24، لعرض برامجهم الانتخابية للفترة المقبلة، وكان في استقبالهم الكاتب الصحفي محمود المملوك، رئيس تحرير الموقع.
البلشي: التقديم ليس للانتخابات فقط بل مقياس لمدى نجاح تجربتي
وفي بداية كلمته، أكد البلشي، أنه خلال العامين الماضيين ساعد في حل معظم المشاكل التي تواجه الصحفيين ونقابة الصحفيين، التي كان يتم تجاهلها في وقت سابق، لافتا إلى أن تقييم تجربته خلال توليه منصب النقيب مهم جدا.
وأضاف أن التقييم بالنسبة لي ليس للانتخابات فقط بل هو مقياس لمدى نجاح تجربتي في المنصب، متابعًا: معركة الانتخابات السابقة جاءت لعودة دور النقابة وحماية الصحفيين ونجحت في ذلك.
وأشار إلى أن حجب المواقع صادم جدا، ودورنا الدفاع عن حقوق الصحفيين، وخضنا معارك لعودة النقابة وجعلها بيت للجميع على مستوى الخدمات وعلى مستوى التدريبات والصحة والسكن، والعمل النقابي يقوم على الدفاع عن حقوق الصحفيين في أماكن عملهم، إلى جانب الحصول على أجر عادل في العمل، ووجود مهنة حقيقية وقوية، وكذلك الحريات للصحفي في أداء مهام عمله، وهذه معركة النقابة خلال الفترة المقبلة، ونسعى لاستكمال ما فعلناه خلال العامين الماضيين.
ونوه بأن أبرز ملامح مشروعه الانتخابي تكمن في استكمال البناء التشريعي، أو إصلاح التشريعات الخاصة بالصحافة، لافتا إلى أن قانون رقم 180 لسنة 2018 الخاص بتنظيم الصحافة والإعلام ليس أفضل تشريع، ويحتاج إلى تعديل ويحتاج إلى إعادة النظر في بعض المواد.
واستطرد: أصدرنا بعض التوصيات لتعديل القانون، وعند صدور التشريع في وقت سابق، ذهبت إلى نقابة الصحفيين وقدمت 23 ملاحظة على القانون، وكنت أري وأعلم بأن هذا القانون لا يصلح للمهنة.
عبد الحفيظ: الجماعة الصحفية واعية وقادرة على الفرز
وفي نفس الصدد، قال المرشح محمد سعد عبد الحفيظ، إن الجماعة الصحفية واعية وقادرة على الفرز واختيار من يمثلها، لافتا إلى أن مارس 2023 كان شهر فاصل في تاريخ السنوات العشر الأخيرة بنقابة الصحفيين، حيث أصيبت النقابة -لأسباب كثيرة- بحالة من الجمود لمدة 6 سنوات، كما أن النقابة كانت طاردة للجماعة الصحفية.
وأضاف: عملنا خلال الفترة الأولى على إعادة الشيء لأصله، وأصبح لدينا مشروع علاج ومركز تدريب، كما دعونا للمؤتمر السادس للنقابة، وتناقشنا في الأزمات التي تواجه الصحافة والمهنة، وهامش الحرية”، مشيرا إلى أنه يثق في انحياز الجمعية العمومية للفئة التي دافعت عن حقوق الصحافة، ورفضت حجب المواقع، والقوانين المقيدة لصحافة.
فيولا فهمي: ترشحي لاستمرار تجربة 2023/ 2025
وفي ذات السياق، عرضت الكتابة الصحفية فيولا فهمي المرشحة لعضو مجلس نقابة الصحفيين، تفاصيل برنامجها الانتخابي، مؤكدة أن ترشحها يستهدف استمرار تجربة مجلس 2023/ 2025، مشددة على أن هذه الفترة شهدت حراكا واسعا، وانتعاشا، وما زال لدينا أزمات عديدة نستهدف حلها، منها أزمات الأجور والقيد.
وفي حديثها عن أزمة القيد، قالت فيولا: بورصة العضوية ارتفعت لأرقام كبيرة، ولدينا مشكلة فيما يتعلق بالفصل التعسفي، وآن الأوان للفصل بين مرشحي الخدمات ومرشحي الحريات.
وتابعت: عملت على مشروع مدونة سلوك مهنية لتنظيم علاقة العمل داخل المؤسسات الصحفية، لمحاربة التمييز، ولضمان بيئة عمل آمنة وعادلة وتكفل المساواة في الفرص الوظيفية، وتحمي الصحفيين من التمييز السلمي والإساءة والعنف.
