كيف تضمن أن تكون من الفائزين ببركة ليلة القدر؟.. خطوات بسيطة قد تغيّر حياتك

ورد سؤال لدار الإفتاء حول كيف تضمن أن تكون من الفائزين ببركة ليلة القدر؟، حيث إن ليلة القدر تكون واحدة من أعظم ليالي، كما أنها تكون ليلة اختصها الله ببركات عظيمة، حيث تتغير فيها الأقدار، ويُستجاب فيها الدعاء ويُضاعف فيها الأجر، فقد قال الله تعالى: «لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ».

كيف تضمن أن تكون من الفائزين ببركة ليلة القدر؟

وحول كيف تضمن أن تكون من الفائزين ببركة ليلة القدر؟، فإن الدكتور أسامة قابيل، من علماء الأزهر الشريف، أكد أن ليلة القدر فرصة ذهبية لكل مسلم، حيث إنها ليلة استثنائية يمكن أن تكون بداية جديدة لمن قصر في طاعته خلال شهر رمضان، مشيرًا إلى أن الله يفتح فيها أبواب الرحمة والمغفرة لمن أخلص في عبادته وتوجه إلى الله بقلب خاشع ودعاء صادق.

وأوضح قابيل، خلال تصريحات تليفزيونية، أن هذه الليلة تكتب فيها الأقدار للعام المقبل، مستشهدًا بقوله تعالى: "فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ" سورة الدخان، فإن هذا يدل على أهمية التوجه إلى الله بالدعاء، لأنه قد يكون سببًا في تغيير الأقدار إلى الأفضل.

كيف تفوز ببركة ليلة القدر؟

وعن كيف تفوز ببركة ليلة القدر؟، فإنه لكي يكون المسلم من الفائزين بهذه الليلة المباركة، قدم العلماء مجموعة من الخطوات التي تساعد في اغتنامها منها:

• فإنه يجب أن يكون السعي إلى رضا الله خالصًا دون رياء أو طلب ثناء من الناس، فالإخلاص أساس قبول الأعمال.
• أوصى النبي صلى الله عليه وسلم بالدعاء في هذه الليلة، وخصوصًا بالدعاء الذي علّمه للسيدة عائشة رضي الله عنها: "اللهم إنك عفو تحب العفو فاعفُ عني".
• ويحرص المسلمون في هذه الليلة على الاجتهاد في الصلاة وقراءة القرآن، فهي فرصة لمضاعفة الحسنات، وقد جاء في الحديث: "من قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غُفر له ما تقدم من ذنبه".
• بيّن النبي صلى الله عليه وسلم أن ليلة القدر تكون في العشر الأواخر من رمضان، وخاصة في الليالي الوترية (21، 23، 25، 27، 29).
• من أراد أن ينال العفو من الله، فعليه أن يعفو عن الآخرين، مستشهدًا بقول الله تعالى: "وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ".

متى تخرج زكاة الفطر

وحول متى تخرج زكاة الفطر، فإنه  حذّرت دار الإفتاء المصرية من شائعة تقول إن آخر موعد لإخراج زكاة الفطر هو قبل صلاة العيد فقط، وبعد ذلك تصبح صدقة عادية.

وأوضحت دار الإفتاء أن الأفضل هو إخراج الزكاة قبل صلاة العيد، ولكن يجوز إخراجها حتى مغرب يوم العيد، ويحرم تأخيرها عن ذلك، وهو ما أقره جمهور الفقهاء من المالكية والشافعية والحنابلة.