مراكز السيطرة على الأمراض تحذر من تفشي حمى الضنك في أمريكا
حذر خبراء الصحة من ارتفاع حاد في حالات الإصابة بحمى الضنك بالولايات المتحدة، إذ أصدرت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها CDC، تحذيرًا شديدًا بشأن بورتوريكو وجزر فيرجن الأمريكية، ويشكل هذا الفيروس الذي ينقله البعوض من نوع الزاعجة Aedes، تهديدًا متزايدًا.
مراكز السيطرة على الأمراض تحذر من تفشي حمى الضنك في أمريكا
وبحسب ما نشر في صحيفة تايمز ناو، تشهد الولايات المتحدة ارتفاعًا حادًا في الإصابة بحمى الضنك، ومع دخول البلاد أشهرها الدافئة، يحذر خبراء الصحة من تزايد خطر تفشي المرض في المناطق غير الموبوءة بشكل ملحوظ، وخاصة بعد أن أظهرت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها ارتفاعًا مُقلقًا في حالات حمى الضنك بين المسافرين الأمريكيين، حيث سجلت 3484 حالة في عام 2024، بزيادة مذهلة بلغت 84% مقارنةً بالعام السابق، ونظرًا لهذا الاتجاه التصاعدي، تتوقع الوكالة أن يظل نشاط حمى الضنك مرتفعًا في عام 2025، وخاصة في المناطق الموبوءة.
انتقال حمى الضنك وعوامل الخطر
وتعد حمى الضنك عدوى فيروسية تنتقل عن طريق البعوض، وتنتقل بشكل رئيسي عن طريق بعوضتي الزاعجة المصرية والزاعجة البيضاء، اللتين تزدهران في المناخات الاستوائية الدافئة، ومع ازدياد السفر خلال فصلي الربيع والصيف، وتزامنهما مع ذروة موسم حمى الضنك في العديد من البلدان، فإن احتمالية الإصابة بالحالات المرتبطة بالسفر والمكتسبة محليًا في الولايات المتحدة أعلى من أي وقت مضى.
ويساهم ارتفاع درجات الحرارة، إلى جانب الظروف المواتية لتكاثر الفيروس في انتشاره، وحاليًا يبلغ عن انتقال نشط للفيروس في الأراضي الأمريكية، بما في ذلك بورتوريكو وجزر فيرجن الأمريكية، حيث أعلن رسميًا عن تفشي المرض.
أعراض حمى الضنك
ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، تظهر أعراض حمى الضنك عادةً بعد 4-10 أيام من لدغة البعوض، وتتراوح بين الخفيفة والشديدة، وتشمل الأعراض الشائعة ما يلي:
- حمى مرتفعة 104 درجة فهرنهايت أو أعلى.
- صداع شديد.
- ألم خلف العينين.
- آلام العضلات والمفاصل
- الغثيان والقيء.
- طفح جلدي.
- التعب والضعف.
وفي الحالات الشديدة، قد تؤدي حمى الضنك إلى حمى الضنك النزفية أو متلازمة صدمة حمى الضنك، والتي قد تسبب نزيفًا داخليًا وفشلًا في وظائف الأعضاء، وحتى الوفاة، وتشمل العلامات التحذيرية لحمى الضنك الشديدة القيء المستمر، وصعوبة التنفس، وآلامًا شديدة في البطن، ونزيفًا من اللثة أو الأنف.
