أطراف صناعية وكراسٍ متحركة.. عطاء: تقديم أكثر من 2300 أداة مساعدة لذوي الإعاقة لمنحهم فرصة للعيش باستقلالية
أطلق صندوق الاستثمار الخيري لدعم ذوي الإعاقة "عطاء" حملة جمع تبرعات تحت شعار "لما الخير يبقى وسيلة للحياة"، والتي تهدف إلى توفير الأدوات المساعدة للأشخاص ذوي الإعاقة، لمنحهم فرصة للعيش باستقلالية والمشاركة الكاملة في المجتمع. وتشمل الحملة سلسلة من مقاطع الفيديو للتوعية بأهمية الأدوات المساعدة، وتسليط الضوء على العقبات التي يواجهها الأشخاص في حال غياب هذه الأدوات مثل قطع غيار القوقعة، السماعات، العصا البيضاء، الأطراف الصناعية، وغيرها من الوسائل التي تسهم في تيسير الحياة اليومية للأشخاص ذوي الإعاقة.
عطاء: تقديم أكثر من 2300 أداة مساعدة لذوي الإعاقة لمنحهم فرصة للعيش باستقلالية
وركزت الحملة على نشر الوعي وتعزيز الفهم المجتمعي للتحديات التي يواجهها الأشخاص ذوو الإعاقة، بهدف بناء مجتمع أكثر شمولية يتفهم احتياجات جميع أفراده، ويدرك أهمية تهيئة بيئة داعمة تسهم في تمكينهم في مجتمع شامل ومتساوٍ في الفرص لجميع الأفراد.
وفي بيان صادر عن صندوق "عطاء"، أوضح الصندوق أن الأجهزة المساعدة لعبت دورًا متميزًا في توفير الدعم والمساعدة للأشخاص ذوي الإعاقة، نظرًا لأنها تعزز قدراتهم وتحسن جودة حياتهم. كما تساعد هذه الأجهزة في مواجهة الصعوبات والتحديات التي يواجهونها في الحياة اليومية، سواء في المنزل أو في المدرسة أو في المجتمع. وتتضمن هذه الأجهزة المتخصصة التقنيات والمعدات التي تسهم في تحسين الحركة، والسمع، والبصر، والتواصل والتعلم، والاستقلالية. وقد اتبع الصندوق منهجية المسار المزدوج في استخدام الأدوات المساعدة لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة وتحقيق استقلالهم.
وأوضح الصندوق أنه نجح في المساهمة في تقديم أكثر من 2300 أداة مساعدة، تتضمن أطرافًا صناعية، وقطع غيار القوقعة، وأجهزة مساعدة للمكفوفين، وكراسي متحركة بالمقاسات المختلفة، ومعينات سمعية، وأدوات مساعدة لضعاف البصر، وعصا بيضاء، مما كان له الأثر في تحسين حياة الأشخاص المستفيدين. وأظهرت النتائج أن 48% من مستفيدي الأطراف الصناعية تمكنوا من الحصول على وظائف والعيش باستقلالية. كما ارتفع معدل انتظام 85% من الطلاب في سن التعليم في التعليم والعمل. بالإضافة إلى أن 64% من مستفيدي مشروع الكراسي المتحركة أصبحوا لا يحتاجون إلى مرافق عند خروجهم من المنزل.
