هاني أبو ريدة عن أزمة لقاء القمة: ضيق الوقت لم يسعفني لجلب حكام أجانب.. وتحكمني اللوائح

تحدث هاني أبو ريدة رئيس اتحاد الكرة، عن أزمة لقاء القمة الأخير بين الأهلي والزمالك، وانسحاب الأحمر من اللقاء بسبب عدم استقدام تحكيم أجنبي.
تصريحات هاني أبو ريدة
وقال أبو ريدة في تصريحات للمركز الإعلامي: أنا شخصيًا ليس لدي أي مشكلة مع أي طرف وما يحكمني هو اللوائح التي أساهم في وضعها ومن الطبيعي أنا أحترمها ولا أخالفها.
وأضاف أبو ريدة: وفيما يتعلق بمباراة القمة ضيق الوقت كان سببًا في عدم استقدام طاقم أجنبي لإدارة اللقاء، ولكن وفي نفس الوقت لا بد أن نثق في حكامنا حتى يتمكنوا من تشريف مصر في المحافل الدولية، ومن غير المنطقي أن نطالب بحكام أجانب في كل اللقاءات المهمة ثم نتساءل لماذا لا يظهر حكام مصر في كأس العالم.
وعن حقيقة ما يتردد حول تجاهل اتحاد الكرة استقدام حكام أجانب لمباراة القمة، قال أبو ريدة: لم نتأخر على الإطلاق في تلبية طلبات سابقة، ولكن ضيق الوقت كان العائق الوحيد، لكن الاتحاد يبدو لا يحرك ساكنًا في أخطاء التحكيم المتتالية، وبشكل عام كنا دائمًا حريصين على مواجهة الأمر، من خلال تلبية دعوات الأندية ورابطة الأندية في التعاقد مع خبير أجنبي لرئاسة لجنة الحكام، وتعاقدنا مع الكولومبي أوسكار رويز المصنف الأول في الاتحاد الدولي، والذي يقوم بجهد واضح ستظهر نتائجه في الفترة القصيرة المقبلة.
وأوضح: أكرر بضرورة منح الثقة للحكام المصريين كما أنه لا مانع لدينا من تنفيذ طلب أي ناد لاستقدام طاقم أجنبي لبعض مبارياته، طالما كان هذا الأمر في حدود اللوائح والمدة الزمنية المحددة، ولدينا مرونة كبيرة في هذا الشأن طالما كان بمقدورنا تلبية رغبات الأندية.
وواصل: البعض قد لا يُدرك نظام مخاطباتنا مع الأطراف الخارجية من أجل استقدام حكام من هذه البلدان سواء أوروبية أو آسيوية أو عربية، وأنها تتطلب مواصفات معينة في الحكام بأن يكونوا أداروا مباريات على مستوى متميز على الصعيدين الدولي والقاري، وكذلك 200 مباراة على الأقل على المستوى المحلي في بلادهم، ولا يمكن أن نستقدم حكاما قليلي الخبرة أو دون المستوى الذي يليق بنا وكل هذا يتطلب وقتا معينا، وفي المرحلة المقبلة لا بد أن يكون لدينا مزيد من التنسيق مع كل الأطراف.
وعن تقييمه لمستوى الحكام المصريين في الفترة الأخيرة، أكد أبو ريدة: الاتحاد المصري تأسس منذ أكثر من 100 سنة وحكامنا موجودون طوال تلك الفترة، ولا ننسى أن البطولات المحلية التي توج بها الأهلي والزمالك جاء معظمها عبر الصافرة الوطنية التي ظهرت بشكل متميز في السنوات الماضية، مع الاعتراف بوجود بعض الأخطاء كما يحدث في كل دول العالم وفي الدوريات الأوروبية الكبرى كالإنجليزي والألماني والفرنسي.
وأردف: لا بد أن نُدرك أن الحكم بشر وأنه يتخذ قراره في جزء من الثانية وهو ما يعرضه للخطأ أحيانًا، وعمومًا نحاول تطوير منظومة التحكيم المصرية وتقنية الفيديو بشكل خاص وقد تحدثنا من الشركة المسؤولة عن هذه الجزئية مؤخرًا، وأكرر للمرة الثالثة بأن ثقتنا في حكامنا كبيرة جدًا ونعمل بكل طاقتنا من أجل تلافيها مستقبلًا عن طريق تطوير منظومة التحكيم المصري عبر مشروع أكاديمية الحكام الذي سيظهر قريبًا.
واختتم أبو ريدة: أخيرًا أقول إننا نُدير الأمور بكل شفافية وحياد وأتمنى أن يتحرى الجميع الدقة في تناول أي أخبار تخص الاتحاد المصري، ولم ولن نتأخر في الإجابة على أي استفسار في أي موضوع سواء للأندية أو الزملاء في وسائل الإعلام المختلفة.