حسابات مزيفة للاحتيال.. حقيقة وفاة شاب بالحرم آخر أيام رمضان بعد تعرضه للتعذيب

أثارت قصة شاب مصري يُدعى محمد صلاح، حالة واسعة من التعاطف معه بين مستخدمي السوشيال ميديا، وذلك بعد وفاته في الحرم المكي إثر تعرضه للتعذيب والعنف من أقاربه، بسبب مشاكل بالميراث، ولكن كشف مستخدمو موقع التواصل حقيقة القصة، وأنه تم افتعالها من قبل حسابات مزيفة على السوشيال ميديا بغرض الاحتيال.
حقيقة وفاة شاب بالحرم المكي بعد تعرضه للتعذيب
بدأت القصة، بمنشورات على منصة فيسبوك، تزعم تعرُّض شاب يُدعى محمد صلاح 18 عامًا من محافظة المنصورة، للاعتداء من جانب أقاربه بسبب الميراث، وتعرضه للتعذيب في السعودية، مما أدى لوفاته بالأيام الأخيرة في شهر رمضان، وخرجت منه رائحة المسك.
ولكن بعد فحص الحسابات التي تداولت قصة الشاب، اتضح أنها حسابات وهمية لأشخاص خارج مصر، فعلوا ذلك لكسب التعاطف، وجمع الأموال عبر منصات التواصل الاجتماعي، وكتب أحد مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي: الحسابات اللي بتنشر القصة، الخاصة بالولد محمد صلاح معموله من أقل من سنة، ومعظمها مفيهوش أي محتوى غير عن محمد صلاح، كأن الناس دي اتولدت مخصوص عشان تكتب عنه وبس… وحد يقولي فين صور العائلة؟.. فين الأصدقاء الحقيقين؟ فين الذكريات؟
أي شخص طبيعي هيكون عنده صور من أيام الدراسة، من الشغل، من العيلة.. لكن الحسابات دي فارغة تمامًا من أي حياة طبيعية وكمان الصورة معمولة بـ الذكاء الاصطناعي.