كيف يؤثر تغيير التوقيت على مرضى الخرف؟.. خبراء يوضحون
حذّر خبير الصحة، من احتمال ظهور أعراض الخرف مع تغيير التوقيت، وبدأ التوقيت الصيفي حيث سيتم تقديم التوقيت ساعة واحدة، إيذانًا ببدء العمل بالتوقيت الصيفي.
ووفقًا لما نشره موقع health and me بينما يرحب الكثيرون منا بهذا التغيير، الذي يعني أمسيات أكثر إشراقًا، إلا أنه قد يكون صعبًا على من يعانون من مشاكل إدراكية، وقد يكون مُربكًا، بل ويُؤثر على نومهم وإيقاعهم اليومي، ومع وضع ذلك في الاعتبار، قدّم أحد خبراء الرعاية الصحية، مجموعة من النصائح والإرشادات لمن يعتنون بأشخاص مصابين بالخرف قبل تغيير التوقيت، وأوضح: مع تغيير التوقيت في نهاية مارس، يعني ذلك إطالة النهار وقصر الليل، قد يجد المصابون بالخرف صعوبة في التمييز بين الساعة الـ 6 صباحًا والـ6 مساءً.
ويُضعف الخرف القدرات الإدراكية كالذاكرة، مما يُصعّب على المصابين به فهم الوقت، ومع بدء العمل بالتوقيت الصيفي وحلول أيام أكثر إشراقًا، قد يُعطّل ذلك الساعة البيولوجية للجسم، مما يُصعّب عليهم الحفاظ على نمط نوم صحي.
ونتيجةً لذلك، قد يؤدي الخرف إلى زيادة القلق، وانخفاض المزاج، وضعف القدرات الإدراكية، ومشاكل صحية أخرى، وهناك عدة طرق يمكن لمقدمي الرعاية أو أفراد الأسرة أو الأصدقاء من خلالها مساعدة مرضى الخرف على التأقلم مع التغيرات المناخية.
