الأربعاء 02 أبريل 2025
Rouen
12°C
Ciel dégagé
5.6 m/s
67%
762 mmHg
22:00
12°C
23:00
12°C
00:00
11°C
01:00
11°C
02:00
10°C
03:00
10°C
04:00
10°C
05:00
9°C
06:00
9°C
07:00
8°C
08:00
8°C
09:00
9°C
10:00
11°C
11:00
13°C
12:00
14°C
13:00
16°C
14:00
17°C
15:00
18°C
16:00
19°C
17:00
19°C
18:00
19°C
19:00
18°C
20:00
16°C
21:00
14°C
22:00
14°C
23:00
13°C
Plus de prévisions: Météo 30 jours
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

كيف تحصل على أعظم ثواب في يوم العيد؟.. 5 أمور مستحبة لا تفوّتها

كيف تحصل على أعظم
دين وفتوى
كيف تحصل على أعظم ثواب في يوم العيد؟
الأحد 30/مارس/2025 - 12:15 ص

من المهم أن تعرف كيف تحصل على أعظم ثواب في يوم العيد، خاصة وأن عيد الفطر هو مكافأة من الله تعالى للصائمين القائمين، ويجب أن يكون يوم العيد استكمالا للحسنات والثواب الذي حظي به المسلم في شهر رمضان، لا أن يكون عودة إلى المعاصي. 

ولأن الإجابة على سؤال كيف تحصل على أعظم ثواب في يوم العيد مهمة، خاصة في هذا الوقت الذي نستعد خلاله لصلاة العيد، فإن التعرف على سنن العيد وتطبيقها يجعل بهجة العيد كاملة، لذلك، يناقش القاهرة 24 كيف تحصل على أعظم ثواب في يوم العيد، وذلك عبر 5 أمور مستحبة يجب ألا تفوتها.

كيف تحصل على أعظم ثواب في يوم العيد؟

أجابت دار الإفتاء المصرية، على سؤال كيف تحصل على أعظم ثواب في يوم العيد؟ وذلك من خلال مجموعة من الفتاوى المتعلقة بأحكام العيد، إذ أوضحت أهمية تطبيق سنن العيد والتي تشمل تكبيرات العيد والنزول لصلاة العيد والتطيب والتزين والتوسعة على الأهل وصلة الرحم.

<span style=
كيف تحصل على أعظم ثواب في يوم العيد؟

وقالت الإفتاء، إن تكبيرات العيد من تعظيم شعائر الله تعالى، والتكبير في العيد مندوب، وقد ورد الأمر الشرعي به مطلَقًا، فقال تعالى: وَلِتُكَبِّرُوا اللهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ، ولم يرد في صيغة التكبير شيء بخصوصه في السنة المطهرة، ولكن درج بعض الصحابة منهم سلمان الفارسي رضي الله عنه على التكبير بصيغة: الله أكبر الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد.

 كما وردت الزيادة والاختلاف عليها عن بعض الصحابة والسلف رضي الله عنهم، ونقل الإمام البيهقي عن ابن عباس رضي الله عنهما زيادة: الله أكبر الله أكبر الله أكبر ولله الحمد، الله أكبر وأجل، الله أكبر على ما هدانا. ويبدأ التكبير من مغرب ليلة العيد وحتى صلاة عيد الفطر المبارك.

الأمر المستحب الثاني ضمن الرد على سؤال كيف تحصل على أعظم ثواب في يوم العيد؟، هو التطيب والتزين استعدادًا لصلاة العيد، إذ يستحب الغسل والطيب للعيدين، من خرج للصلاة ومن لم يخرج لها، ويستحب لبس الحسن من الثياب للقاعد والخارج؛ ففي حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال: "كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم يَغْتَسِلُ يَوْمَ الْفِطْرِ وَيَوْمَ الأَضْحَى"، ولما رُوِيَ عَنِ الْحَسَنِ بن عَلِيٍّ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُما قَالَ: "أَمَرَنَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم أَنْ نَلْبَسَ أَجْوَدَ مَا نَجِدُ، وَأَنْ نَتَطَيَّبَ بِأَجْوَدِ مَا نَجِدُ".

ويستحب أن يتزين الرجل ويتنظف ويحلق شعره، ويستحب أن يَسْتَاك، ويَطْعَم شيئًا؛ لما روي عن أنسٍ رضي الله عنه أنه قال: "كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ لَا يَغْدُو يَوْمَ الْفِطْرِ حَتَّى يَأْكُلَ تَمَرَاتٍ"، وفي رواية: "وَيَأْكُلُهُنَّ وِتْرًا" أخرجه البخاري؛ ولكون اليوم يوم فطر بعد أيام الصيام، ويخرج فِطرته -زكاة الفطر- قبل أن يخرج؛ لما روي عن ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ: "مِنَ السُّنَّةِ أَنْ لا تَخْرُجَ يَوْمَ الْفِطْرِ حَتَّى تُخْرِجَ الصَّدَقَةَ، وَتَطْعَمَ شَيْئًا قَبْلَ أَنْ تَخْرُجَ" أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير"؛ ولأنه مسارعة إلى أداء الواجب فكان مندوبًا إليه.

youtube

نأتي لثالث سنن الصلاة وهي صلاة العيد، فقد أوضحت الإفتاء أن صلاة العيد سُنَّةٌ مؤكدة واظب عليها النبي صلى الله عليه وآلـه وسلم، وأمر الرجال والنساء -حتى الحُيَّض منهن- أن يخرجوا لها. والأفضل في مكان أدائها محلُّ خلافٍ بين العلماء: فمنهم مَنْ فَضَّل الخلاء والْمُصَلَّى خارج المسجد؛ استنانًا بظاهر فعل النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ومنهم من رأى المسجد أفضل إذا اتَّسَـع للمُصَلِّين –وهم الشافعية-.

وصلاة العيد ركعتان تجزئ إقامتهما كصفة سائر الصلوات وسننها وهيئاتها، كغيرها من الصلوات، وينوي بها صلاة العيد، هذا أقلها، وأما الأكمل في صفتها: فأن يكبر في الأولى سبع تكبيرات سوى تكبيرة الإحرام وتكبيرة الركوع، وفي الثانية خمسًا سوى تكبيرةِ القيام والركوع، والتكبيراتُ قبل القراءة؛ لما روي “أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم كَبَّرَ فِي الْعِيدَيْنِ يَوْمَ الْفِطْرِ وَيَوْمَ الأَضْحَى سَبْعًا وَخَمْسًا، فِي الأُولَى سَبْعًا، وَفِي الآخِرَةِ خَمْسًا، سِوَى تَكْبِيرَةِ الصَّلاةِ”.

ومن السنة الاستماع إلى خطبة العيد، فإذا فرغ الإمام من الصلاة يخطب على المنبر خطبتين، يَفْصِل بينهما بجَلْسة، والمستحب أن يستفتح الخطبة الأولى بتسع تكبيرات، والثانية بسبعٍ، ويذكرَ اللهَ تعالى فيهما، ويذكرَ رسوله صلى الله عليه وآله وسلم، ويوصي الناس بتقوى الله تعالى وقراءة القرآن، ويعلِّمهم صدقة الفطر، ويُسْتَحَبُّ للناس استماعُ الخطبة.

ما هي أفضل الأعمال المستحبة في يوم العيد؟

ومن أجل مزيد من الثواب، ما هي أفضل الأعمال المستحبة في يوم العيد كما ترى الإفتاء المصرية؟، فقد حثت الدار كل مسلم بسنة التوسعة على الأهل بأيِّ شيءٍ كانَ من المأكول؛ إذْ لم يَرِد الشرعُ فيه بشيءٍ معلوم، فمن وسَّع على أهله فيه فقد امتثل السُّنَّة. ويجوز أن يُتَّخَذَ فيه طعامٌ معلوم؛ إذ هو من المباح، لكن بشرط عدم التكلف فيه، وبشرط أن لا يُجعَل ذلك سُنَّةً يُستَنُّ بها فيُعَدُّ مَنْ خالف ذلك كأنه مُرتكبٌ لكبيرة، وإذا وصل الأمر إلى هذا الحدِّ ففِعْلُ ذلك بدعة؛ إذ أنه بسبب ذلك ينسَبُ إلى السُّنة ما ليس منها.

 وحول التهنئة بعيد الفطر، أوضحت الإفتاء أن إظهار السرور في العيدين مندوب، فذلك من الشريعة التي شرعها الله لعباده؛ إذ في إبدال عيد الجاهليَّة بالعيدين المذكورين دلالةٌ على أنه يُفعَل في العيدين المشروعين ما تفعلُه الجاهليَّة في أعيادها مِمَّا ليس بمحظورٍ ولا شاغلٍ عن طاعة، وإنما خالفهم في تعيين الوقتين، وأما التوسعة على العيال في الأعياد بما حصل لهم من ترويح البدن وبسط النفس من كلف العبادة فهو مشروع.

ويتضح مما سبق، أن إجابة سؤال كيف تحصل على أعظم ثواب في يوم العيد؟، يتنوع ما بين ذكر الله ممثل في تكبيرات العيد، ثم صلاة العيد جمعة، والتطيب والتزين من أجل ذلك، والاستماع إلى خطبة العيد، ثم التوسعة على الأهل، وبذلك تكون 5 سنن مستحبة تزيد من ثواب المسلم وبهجته بالعيد، مع الابتعاد عن الاختلاط وفصل النساء عن الرجال في الساحات وتجنب السلوكيات الضارة بالآخرين.

تابع مواقعنا