والدة ضحية العاشر: مبتقدرش تدخل الحمام ومحساش بالعيد زي الأطفال.. وبتقول هيدبحني في الحمام

لا تزال الطفلة روناء ضحية الاعتداء من قبل أحد الأشخاص داخل حمام عمومي في العاشر من رمضان، تعاني من آثار نفسية بعد الواقعة، حيث أصبحت تخشى دخول الحمام بمفردها وترفض اصطحاب شقيقتها معها، خوفًا من تكرار ما حدث معها، كما تشعر بخيال المتهم بالتعدي عليها يلاحقها طوال الوقت، ما كسر فرحتها في عيد الفطر.
واقعة الاعتداء على صغيرة العاشر من رمضان
وقالت والدتها، في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، إن ابنتها تستيقظ ليلًا مرعوبة وتخشي دخول الحمام بمفردها أو رفقة حيث أصبحت تخاف من كل شيئ ولم تشعر بهذا العيد مثل ما كانت تلعب وتلهو مع الأطفال في الأعياد السابقة، قائلة: "بتقولي هيدبحني يا أمي في الحمام"، مشيرة إلى أنها تعاني من كوابيس مستمرة وحالة من الذعر الدائم.
صغيرة الشرقية
وأضافت والدة صغيرة العاشر من رمضان أنها تتابع حالة طفلتها مع الأطباء، مؤكده أنها لن تتنازل عن حقها أمام القانون مهما كان الثمن: مش هسيب حق بنتي حتى لو حد عرض ميت صلح.
وأوضحت أن والد المتهم ظهر يعلق على الواقعة وأنه يخشى أن يتوجه إلى منزلهم لعرض الصلح قائلا: هنقول للبنت إيه وهنروح ليهم بأنهي وش، لكنها شددت على أن المسار القانوني هو السبيل الوحيد لتحقيق العدالة لطفلتها وينصفهم ويجلعلهم يشعرون بالانتصار بعد معاناة ابنتها وآثار التعدي عليها التي تلاحقها ليل نهار.
واختتمت أنها ستستكمل علاج صغيرتها ضحية التعدي، بعد انتهاء إجازة عيد الفطر لتحسن حالة طفلتها، التي أصبحت تعاني وتخاف من خيالها.