يسبب التوتر والقلق.. تعرف على الآثار النفسية الناتجة عن الشعور بـ ألم الجسم
أكدت دراسة حديثة، أن هناك صلة وثيقة بين الألم المزمن للجسم والأمراض النفسية، مثل القلق والاكتئاب، حيث يميل الأشخاص الذين يعانون من ألم طويل الأمد إلى الوقوع في دوامة من الخوف والتوتر والضغط النفسي.
ووفقًا لما نشره موقع ذا صن، فإن الألم المزمن يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بـ أمراض نفسية عدة، منها القلق والإكتئاب، وأشارت دراسة جديدة أن هناك أكثر من 45 مليون أمريكي، يُعانون من الألم المزمن ورغم أن الألم الجسدي هو العرض الأبرز،لكن يصاحب الألم المزمن مشاكل نفسية، حيث يعاني العديد من المصابين به من القلق والاكتئاب الناتجين عن الألم.
الأثار النفسية الناتجة عن الشعور بـ ألم الجسم
وقال الدكتور كيساري استشاري الأمراض النفسية: يمكن أن يؤدي الألم المزمن إلى التوتر، مما يُغير المواد الكيميائية العصبية في الدماغ التي تتحكم في المزاج وعمليات التفكير والسلوك، ولهذا السبب يميل الأشخاص الذين يعانون من الألم المزمن إلى الانفعال والغضب أو استنزاف المشاعر من الآثار النفسية الشائعة الأخرى للألم المزمن رهاب الحركة، أو الخوف من الحركة، ويميل المصابون بالألم المزمن إلى تجنب الحركة خوفًا من تفاقم الألم، وبالتالي قد يُسبب هذا السلوك التجنبي تصلبًا في العضلات، وفقدانًا للحركة، وزيادة الألم مع مرور الوقت.
وأضاف: لا يؤثر الألم المزمن على الحالة المزاجية فحسب، بل يُعاني مُعظم مُصابي الألم المزمن من صعوبات في أداء أنشطة بسيطة، مثل النهوض من السرير، أو ارتداء الملابس، أو الحفاظ على النظافة الشخصية، مما يؤدي عدم القيام بذلك بنفسه إلى شعور الشخص بالنقص والإحباط والانطواء الاجتماعي.
