مفتي الجمهورية: القرآن شفاء للصدور.. لا تهجره فهو نور في درب الحياة
قال الدكتور نظير محمد عياد مفتي الجمهورية، ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، إن القرآن شفاء للصدور، وهداية للسائرين، وطمأنينة للخائفين، متابعا: لا تهجر القرآن، فهو نور في درب الحياة.
مفتي الجمهورية: القرآن شفاء للصدور.. لا تهجره فهو نور في درب الحياة
وتابع رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم في منشور عبر فيس بوك لدار الإفتاء، من جعل القرآن أنيسه، وجد فيه أجوبة لكل حيرته، وسكينة لكل قلقه، قال تعالى: {إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ} [الإسراء: ٩].
في وقت سابق، قال الدكتور نظير عياد مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، إن القرآن الكريم ليس مجرد كتاب يتلى في المناسبات والأفراح والمآتم، بل هو منهج حياة شامل، وروح تُبعث في القلوب، وهداية تضيء دروب الإنسان في كل خطوة من خطوات حياته.
وأوضح الدكتور نظير عياد مفتي الجمهورية، في حديثه الرمضاني، أن شهر رمضان المبارك هو شهر القرآن، شهر التفكر والتدبر في آيات الله، مشيرًا إلى أن القرآن الكريم ليس مجرد نصوص محفوظة، بل هو رسالة حياة تنير القلوب وتوجهها نحو الطمأنينة والسكينة، قائلًا: لنلاحظ قول الله تعالى: {وَكَذَٰلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِّنْ أَمْرِنَا} [الشورى: 52]، فكأن القرآن هو الحياة الحقيقية، فمن اتصل به شعر بالنور في قلبه، ومن ابتعد عنه عانى من القلق والاضطراب.
