تسلا تتوقع انخفاض تسليمات الربع الأول بسبب ضعف الطلب
تستعد وول ستريت لإعلان شركة تسلا عن انخفاض في تسليمات سياراتها في الربع الأول، اليوم الأربعاء، لكن المحللين والمستثمرين لا يتفقون على مدى خطورة هذا الانخفاض.
تسلا تتوقع انخفاض تسليمات الربع الأول بسبب ضعف الطلب
ويتوقع 15 محللًا، ممن خفضوا توقعاتهم خلال الثلاثين يومًا الماضية، انخفاضًا في التسليمات بنسبة 3.7%، وفقًا لشركة Visible Alpha، لكن بعض المحللين والمستثمرين وصفوا هذه التوقعات بالتحفظ، وتوقعوا انخفاضًا يصل إلى 12%.
وتعهد الرئيس التنفيذي إيلون ماسك بالعودة إلى النمو بعد انخفاض تسليمات تسلا السنوية العام الماضي، لكن تراجع الطلب على سياراتها الكهربائية القديمة، وردود الفعل العنيفة على موقفه السياسي، قد يجعلان من الصعب الوفاء بهذا الوعد.
وأثار دور ماسك الاستشاري للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والذي لعب من خلاله دورًا فعالًا في فصل آلاف الموظفين الفيدراليين وخفض المساعدات الإنسانية، استياءً بين بعض العملاء.
وينتظر المستثمرون ليروا ما إذا كانت الطرازات المُحدّثة، مثل طراز Y، والحوافز المُقدّمة، قد ساهمت في مواجهة ضعف الطلب والمنافسة الشرسة من الشركات الصينية المنافسة، بما في ذلك BYD، والشركات الأوروبية المنافسة مثل فولكس فاجن وبي إم دبليو.
وانخفضت مبيعات تسلا في الأسواق الأوروبية الرئيسية مجددًا في مارس، مع انخفاض المبيعات في فرنسا والسويد للشهر الثالث على التوالي.
وبدأت تسلا في طرح طراز Y المُحدّث، الذي يتميز بتصميم مُحدّث وتصميمات داخلية مُحسّنة، في الصين أواخر فبراير، وفي الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا الشهر الماضي.
وتشير بيانات جمعيات صناعة السيارات وتقديرات المحللين إلى انخفاض ملحوظ في مبيعات تسلا خلال الشهرين الأولين من العام في الولايات المتحدة وأوروبا والصين.
ويتوقع المحللون أن تُعلن تسلا عن تسليم حوالي 372،410 سيارة خلال الفترة من يناير إلى مارس، بانخفاض عن 386،810 سيارة في العام الماضي.
وتصاعدت الاحتجاجات في متاجر تسلا في الولايات المتحدة وأوروبا، وتتعرض سيارات تسلا للتخريب، وتشير بعض البيانات إلى ارتفاع في أعداد مالكي سيارات تسلا الذين يتاجرون بسياراتهم.
